طهران/كيهان العربي: ما رشح من وثائق سرية حسب قانون حرية المعلومات تفيد ان منظري السياسة في بريطانيا كانوا يتوقعون للتغلغل  في الازهر  لكسب غطاء محبوبية بين المسلمين.

فمنذ تراجع "بريطانيا"  من غرب آسيا كقوة استعمارية بعد ازمة قناة السويسي عام 1956 سعت لتحسين صورتها في العالم الاسلامي، والدعاية لمشروع حل المشاكل بين العرب واليهود في فلسطين.

الى ذلك افادت قناة "بي بي سي" البريطانية بنشر وثائق حسب قانون حرية المعلومات تظهر ان منظري  السياسة في بريطانيا يرغبون بالتقرب الى الازهر المصرية للتوصل الى اهدافهم.

على سياق متصل دعا "جرج كاري" اسقف  كانتري خلال فوز "توني بلير" في مارس 1997  عن حزب العمال في الانتخابات التاريخية ووصوله لمنصب رئاسة الوزراء البريطانية، دعا الشيخ "محمد طنطاوي" شيخ الازهر، لزيارة بريطانيا  رسمياً في اطار حوار الاديان وخلال زيارة شيخ الازهر في 19 ـ 23 مارس 1997، ارسل "دومينيك تشيلكات" السكرتير الخاص لوزير خارجية بريطانيا رسالة من "فيليب بارتون" السكرتير الخاص لرئيس الوزراء  لاهمية استغلال  حضور شيخ الازهر الى لندن، لتحسين صورة بريطانيا في العالم الاسلامي. وافادت الرسالة برغبة حكومة "حسني مبارك" الرئيس المصري الدكتاتور حينه لترتيب هذا اللقاء.