زاهدان /ارنا- صرح مساعد محافظ سيستان وبلوجستان لشؤون الامن والشرطة علي رضا مرحمتي بان 38 شخصا من ضحايا الاحداث التي وقعت يوم 30 ايلول/سبتمر من العام الماضي في مدينة زاهدان، مركز المحافظة، تم اعتبارهم في عداد الشهداء.

وقال مرحمتي: بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في 30 ايلول /سبتمبر في زاهدان، والتي أسفرت عن مصرع وإصابة العديد من الأشخاص ، وللأسف تضررت ايضا محلات تجارية في أسواق المدينة، زار عدد من كبار المسؤولين بالدولة من بينهم وزير الداخلية ورئيس مؤسسة الشهداء والمضحين ونائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي بالبرلمان إلى المحافظة، لإجراء تحقيق ميداني في الموضوع ، و بعد هذه الزيارات والقرارات التي اتخذها المسؤولون المحليون، تم تشكيل فرع خاص للتعامل مع هذه القضايا في المحكمة.

وأضاف: استمرارا لهذه الاجراءات وبعناية خاصة من قائد الثورة الاسلامية ، تم إرسال وفد برئاسة حجة الإسلام حاج علي أكبري إلى المحافظة ، وبعد ذلك تم اتخاذ قرارات مثل إعلان جميع الضحايا الأبرياء شهداء وجرحى الاحداث كمضحين، ومن لم يلعب دورًا بارزًا في هذه الحوادث يُعفى عنه ويتم ايضا البت في اوضاع المرتكبين مخالفات.

وتابع نائب محافظ سيستان وبلوشستان: في هذا الصدد ، وبناءً على أوامر قائد الثورة ، فُحصت حالة القتلى ، وأُحيلت حالة 35 شخصًا منهم إلى مؤسسة الشهيد. وللاسف، توفي أيضًا ثلاثة من المصابين في الحادث، ليرتفع عدد الشهداء 38 شخصًا.

وقال: حتى الآن من إجمالي عدد الموقوفين على صلة بأحداث 30 ايلول ، تم العفو عن 523 شخصًا من قبل قائد الثورة ، جرى الإفراج عن 200 منهم في تشرين الثاني/نوفمبر بالتزامن مع حضور الوفد المرسل من قبل قائد الثورة ومن ثم تم الافراج عن باقي المعتقلين تدريجيا.