طهران/كيهان العربي: يبدو ان واشنطن غير راضية من تغيير السعودية لمواقفها اذ ينتابها القلق حيال مصالحها وسياستها في المنطقة. من هنا ارسل "بايدن"  قبل أيام برلمانيين الى السعودية لدراسة الاوضاع وعلاقات السعودية مع ايران.

وكانت اميركا تهم قبل اشهر لتاسيس ناتو عربي بهدف مواجهة ايران، كما وبطرحها مشروع "ابراهام" لتطبيع السعودية وسائر الدول العربية العلاقات مع الكيان الصهيوني.

على سياق متصل افادت "اكسيوس"؛ ان المستشار الخاص لجو بايدن لشؤون الشرق الاوسط "برت ماك غورك"، وكذلك "آموس هوكشتاين" المنسق الخاص للرئاسة الاميركية للبنى التحتية الدولية وامن الطاقة غادر للرياض،  للتشاور مع المسؤولين السعوديين، وبشكل مفاجئ!

وحسب مصادر مطلعة فان ماك غورك وهوكشتاين هما من المسؤولين رفيعي المستوى في البيت الابيض، لترطيب الاجواء مع الرياض، اذ ان المساعي الدبلوماسية الناجحة لدول المنطقة لانهاء حرب اليمن والمسار الايجابي لتحسين العلاقات السياسية بين السعودية وايران، غير مرضية للمسؤولين  الاميركيين.