طهران/كيهان العربي: سربت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز، ان الاتفاق الايراني السعودي في الصين دفع مجموعة السبع النظر  بتقييم السياسات في شؤون غرب آسيا.

فخلال اجتماع لمجموعة السبع الاسبوع القادم في اليابان سيتم دراسة ستراتيجيتها في غرب آسيا، وقالت الوكالة: ان التغييرات الستراتيجية في هذه المنطقة تسبب في غفلة القوى الغربية مما يدفعها للسعي لكسب النفوذ في هذه المنطقة.

وحسب رويترز فان اتفاق الشهر  الماضي بين ايران والسعودية بوساطة صينية لاحياء العلاقات الدبلوماسية يعكس غفلة اميركا وحلفائها الاوروبيين. كما وتخطو السعودية لاعادة العلاقات مع الحكومة السورية "بشار الاسد".

الى ذلك افاد مصدر دبلوماسي  فرنسي لم يشأ ذكر اسمه؛ "انه نوع من الاستعراض يقام عرضه". اذ من المقرر ان يجتمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع وتشمل؛ فرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا وكندا واليابان من السادس عشر من ابريل الى الثامن عشر منه في اليابان.

واضاف المصدر الفرنسي قوله: ان المنطقة بصدد العبور من تحولات جاده سواء ارتبطت بازمة ايران النووية وسواء تغيير  معادلة القوى الجيوسياسية.

واضاف مراسل وكالة رويترز؛ ان بعض حلفاء  اميركا في الشرق الاوسط لاسيما السعودية باعرابها عن شكوكها من تعهدات اميركا الامنية حيال الشرق الاوسط، قد التزمت في حرب روسيا على اوكرانيا الحياد.

وقال الدبلوماسي؛  ان مجموعة السبع تبغي ان تتمكن الاستفادة من المصالح الامنية التي هي جزء من امن المنطقة وامن العالم. فيما قال آخر: ان الاتفاق  الايراني السعودي الصيني يعكس مشاكلنا، وعلينا ان نعزز اجتماعاتنا. وان مجموعة السبع سيكون لها المكانة المرموقة حين تنهض بحل مشاكل العالم وادارتها.