kayhan.ir

رمز الخبر: 167681
تأريخ النشر : 2023April15 - 21:22
مؤكدة أن عمليات المقاومة أخذت شكلاً جديداً الأيام الاخيرة..

الجهاد الاسلامي : القدس محور المقاومة والمعركة عندما تتعلق بها ستكون موحدة وإقليمية

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكد خالد البطش مسؤول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن القدس هي محور الاشتباك وعنوان كرامة الأمة، وأن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة ومفتوحة والحساب معه لن يُغلق وسيف القدس لن يغمد والمعارك والصولات قادمة، مشدداً على أن المعركة عندما تتعلق بالقدس ستكون موحدة وكبيرة وإقليمية.

جاء ذلك، خلال لقاء حواري نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية –مكتب فلسطين، بعنوان "قوى المقاومة وتعزيز مفهوم وحدة الساحات لحماية القدس"، إحياءً لفعاليات يوم القدس العالمي.

وحيا البطش، المقاومة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وأنصار القضية الفلسطينية، موجهاً التحية للجمهورية الاسلامية الايرانية صاحب الدعوة باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك نصرة القدس ودفعاً للعدو ومقاتلة له.

 

وحول عنوان الضفة درع القدس، شدد القيادي البطش، على أن القدس بالنسبة للمسلمين هي عقيدة فلديهم وثائق ربانية تؤكد أن "القدس لنا وليس غيرنا" وجزء من عقيدتنا أهمها وثيقة الاسراء القرآنية..

وقال البطش:" لا نلتفت لكل القرارات التي أعطت اليهود حقاً في القدس ونتجت نتيجة قرارات التقسيم الدولية والأممية نتيجة الخلل في الموازين الدولية"، بل نقاتل انطلاقاً من أسس ومسلمات لا يمكن الخلاف عليها بالنسبة لنا.."

وشدد القيادي البطش، على أن القدس قبلة المسلمين السياسية، بالإضافة لقبلتها العقائدية، وهي محور الاشتباك وعنوان كرامة الأمة.

أما الضفة، فشدد البطش على أن الضفة كانت ومازالت في كل المراحل التاريخية، لافتاً إلى أن عمليات المقاومة أخذت شكلاً جديداً الأيام الاخيرة بعد موجة الاقتحامات فيما يسمى عيد الفصح على القدس، فشَكَل أهل الضفة في نابلس وطولكرم وجنين درعا حقيقياً بعمليات بطولية، للتأكيد على أن القدس ليست للبيع او المساومة..

وأشار إلى أن أهل الضفة شكلوا رباطاً دائماً في المسجد الأقصى وترابط أسري، للتأكيد على عدم التفريط بالمسجد الأقصى وساحاته.

وأكد القيادي البطش على أن مفهوم وحدة الساحات ينطلق من قواعد عمل ثابتة هو وحدة الشعب الفلسطيني، وأننا أبناء شعب واحد وأرض واحدة وبندقية واحدة وقضية واحدة، والتعبير الحقيقي أن يكون هناك مشروع واحد ووحدة الساحات.

وحيا القيادي البطش، المقاومة في الضفة المحتلة، ولبنان وسوريا وغزة وأهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948، لم يتخلفوا لحظة واحدة عن دورهم في اداء دورهم.

من جهة اخرى تصاعدت انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة، حيث واصلت حملة الاعتقالات السياسية بحق المواطنين، رغم المطالبات بوقفها والإفراج عن المعتقلين في شهر رمضان المبارك.

واعتقلت أجهزة السلطة الشاب محمد منير، لليوم الـثالث، والناشط بشار بشير من بلدة إذنا، بالإضافة إلى الشاب علي كفينه (19 عاماً) لليوم الـرابع.

 

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الطالب يزن فراشات رئيس نادي الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة الخليل، الشاب حسين عبد المجيد البرغوثي لليوم الـخامس، الشاب إياد أبو شمسية لليوم السادس.

ومدد وقائي السلطة في نابلس اعتقال الشاب صلاح الدين حافظ حمامي 15 يوماً، وهو معتقل منذ 6 أيام، والشاب صهيب الشرباتي لليوم السادس.

وتعتقل أجهزة السلطة في نابلس لليوم الـسابع كلاً من، الشاب براء سائد صوالحة، والشاب إيهاب محمد صوالحة، الشاب أحمد صادق شولي، إلى جانب الشابين لافي خير صوالحة، العسكري صباح صوالحة.

وتستمر أجهزة السلطة في اعتقال الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح محمد ريحان لليوم الـتاسع، والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين عزالدين عصافرة، الشاب وسام صلاح لليوم العاشر، المهندس أحمد غازي، الشاب أيمن عليوي لليوم الـ11.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الحاج منذر رحيب، في حين تلاحق المعتقل السياسي السابق أحمد هريش في محاولة لاعتقاله منذ 18 يوماً.

ولا تزال مخابرات السلطة تعتقل الأسير المحرر عمر بني عودة من طمون لليوم الـ28، والمطارد موسى عطا الله لليوم الـ115.