kayhan.ir

رمز الخبر: 167650
تأريخ النشر : 2023April14 - 23:03

معهد "ناشنال انترست": هلاّ تخرج اميركا من سورية والمنطقة

 

طهران/كيهان العربي: شددت مؤسسة "ناشنال انترست" للدراسات على ان ضغوط واشنطن للتواجد في سورية بذريعة محاربة داعش لا دعامة لها منطقية ومحكمة، وعلى اميركا  ان تعيد حساباتها في سياستها الاقليمية وان تنهي الحرب.

وحسب تقرير للمؤسسة، فان الهجمات الاخيرة بالمسيرات على القواعد الاميركية شمالي سورية والتي ادت الى قتل متعاقد اميركي في الاقل واصابة ستة مجندين  آخرين لهذا البلد مما خلق شكوكا جادة في الاوساط السياسية والتحقيقية الاميركية بخصوص  هدف البيت الابيض  باستمرار تواجد ما يقرب من 900 مجند في سورية، فيما وجهت اميركا الاتهام لايران بانها وراء هذا الهجوم.

على سياق متصل ادعى رئيس البنتاغون الجنرال "مارك ميلي"، بان الهدف من تواجد القوات الاميركية في سورية  هو لمواجهة تنظيم داعش، في الوقت الذي كان ترامب يعتبر خلال حكومته الوصول الى حقول النفط  السورية هو دليل تواجد  القوات الامركية، الى ذلك قال بعض ارباب سياسة واشنطن، بان على اميركا ان تبقى في سورية كي تنهي الوجود الايراني فيها كما ولاجل المحافظة على اسرائيل.

وحسب تحليل المعهد فانه من الممكن ان يكون الهدفان مشروعان [!]، إلا ان السبل التي تتبعها اميركا وتطبقها بشكل كامل يؤدي لخلق المشاكل. وتؤدي لتحديات اكثر، ليس لاميركا وحسب بل للمنطقة برمتها.

يذكر ان ترامب كان قد ادعى؛ "نحن على وشك انهاء الحرب في افغانستان ونريد الخروج من سورية، وبالطبع سأبقي العديد من المجندين بسبب النفط السوري".