kayhan.ir

رمز الخبر: 167612
تأريخ النشر : 2023April14 - 22:55
في لقائين منفصلين معه..

رشيد والسوداني يؤكدان لـ"النخالة" دعم العراق للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع "إسرائيل"

 

"النخالة" : العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها

*"النجباء": "سفيرة الشر الأميركية" تمارس اعمالا تخريبية في العراق

*مقتدى الصدر يجمّد التيار الصدري لمدة عام ويغلق حسابه في "تويتر"

 

بغداد – وكالات : عقد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة الذي يزور العاصمة بغداد لقاءين منفصلين مع كل من الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وفقا لما أعلنته الحركة  امس الجمعة.

ويجري الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة زيارة إلى العراق للمشاركة في مراسم إحياء يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان.

وذكر بيان صادر عن الحركة  امس أن وفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام، التقى في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي ورئيس مجلس الوزراء.

وأضاف البيان أن النخالة قدّم "شرحا وافيا لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الصهيونية العدوانية ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس، وعموم الأرض الفلسطينية".

وأشار البيان إلى أن النخالة استعرض خلال اللقاءين "ممارسات إسرائيل في توسيع الاستيطان والاعتداءات" على مدن وقرى الضفة الغربية.

وقال أمين عام الحركة إن "العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها"، وفق البيان.

من جانبه، رحب الرئيس رشيد بزيارة وفد حركة "الجهاد الإسلامي" إلى العراق، وأدان "عمليات القتل والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين".

وقال الرئيس العراقي إن "قضية القدس ليست قضية فلسطينية فحسب"، مشددا على "ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في كفاحه المستمر".

وأكد دعم العراق للفلسطينيين في المحافل الدولية كافة لنيل حقوقهم وحريتهم وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وفي لقاء منفصل، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي إن "العراق وقواها السياسية والمجتمعية لم تتخلَّ عن القضية المركزية الفلسطينية"، مؤكدا "حرصها على دعم المقاومة بأشكالها كافة وعلى كل الصعد، في مواجهة عجرفة العدوان الصهيوني في القدس وفلسطين كافة".

وأضاف أن "العراق قطع الطريق على محاولات جهات عربية ودولية تمرير مشاريع التطبيع مع كيان الاحتلال، حيث شرّع البرلمان العراقي قانونا يجرم التطبيع".

من جانب اخر التقى وفد من قيادة حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، برئاسة أمينها العام زياد النخالة، امس الجمعة، في اجتماعين منفصلين، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

وقدّم النخالة خلال الاجتماعين شرحاً وافياً لواقع القضية الفلسطينية ومستجداتها، لا سيما الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأطلع النخالة كلاًّ من رئيس الجمهورية العراقية ورئيس مجلس الوزراء على تطور قدرات المقاومة الفلسطينية، وجاهزيتها للدفاع عن شعبها.

وثمّن موقف العراق "التاريخي والراهن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته"، معتبراً أنّ "العراق القوي المستقل الموحد بمختلف مكوناته هو قوة لفلسطين ومقاومتها".

من جانبه أتهم الأمين العام لحركة النجباء، أكرم الكعبي، امس  الجمعة، السفيرة الأمريكية ألينا رومانوسكي بممارسة اعمال تخريبية في العراق.

وقال الكعبي في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، إن " سفيرة الشر الأميركية تمارس اعمالا تخريبية في العراق من خلال الثكنة العسكرية التي تسمى بالسفارة".

وأشار الى ان "ماحملناه على عاتقنا في الدفاع عن المظلومين تلاشت معه حدود فأصبحت المقاومة جبهة واحدة".

من جهته أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، صباح  امس الجمعة، تجميد التيار الصدري لمدة عام، ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث.

وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "أن أكون مصلحاً للعراق ولا أستطيع أن أصلح التيار الصدري فهذه خطيئة، وأن أستمر في قيادة التيار الصدري وفيه أهل القضية وبعض من الفاسدين وبعض الموبقات، فهذ أمر جلل".

وأضاف: "أجد من المصلحة تجميد التيار أجمع، ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث لمدة لا تقل عن عام، لأعلن براءة من كل ذلك".

كذلك، أعلن زعيم التيار الصدري إغلاق حسابه في موقع "تويتر" حتى إشعار آخر.