خبير أميركي: الضجيج حول البرنامج النووي الايراني سيناريو من إخراج الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية
نيويورك – وكالات انباء:- كشف الخبير والمؤرخ الأميركي الشهير "غيرت بورتر"، عن وجود تعاون سري بين الكيان الصهيوني وزمرة المنافقين الارهابية في إثارة ادعاءات واهية ضد البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية في ايران، وانتقد الوكالة الدولية للطاقة النووية بسبب استنادها الى معلومات قدمتها هذه الزمرة حول الملف النووي الايراني.
وقال الخبير الاميركي "بورتر" انه يمتلك نسخة من الوثائق التي قدمتها زمرة المنافقين الإرهابية عام 2004 إلى الاستخبارات الغربية والتي ادعت فيها ان إيران تسعى لحيازة السلاح النووي.
واوضح أن مما لاشك فيه ان زمرة المنافقين حصلت على هذه المعلومات من الكيان الغاصب للقدس. معتبراً التعاون السري بين الكيان الصهيوني وهذه الزمرة الارهابية حول الوثائق التي حصلت عليها من هذا الكيان دليل على ان زمرة المنافقين تتجسس ولسنوات عدة لصالح الكيان المذكور.
واشار المؤرخ الاميركي ومؤلف كتاب "أزمة مصطنعة: القصة غير المروية للتهديد النووي الايراني" في حوار مع قناة "برس تي.في" ان هناك أدلة مقنعة تؤكد عدم مصداقية الوثائق التي قدمتها زمرة المنافقين الى الاجهزة الاستخباراتية الغربية.
وصرح "بورتر" ان المخابرات الصهيونية فبركت وبالتعاون مع الادارة الاميركية في عام 1983 أدلة ونقلتها لزمرة المنافقين الارهابية بهدف إيصالها الى المخابرات الغربية لاجل زيادة اتهاماتهما ضد البرنامج السلمي النووي الايراني القاضية بانها تواصل "برنامج نووي سري لحيازة اسلحة نووية .
ولفت هذا المحلل والصحفي الشهير، الى ان الكيان الغاصب سعى خلال ثماني سنوات من رئاسة جورج بوش الاب "جورج دبليو" ان تبرز وثائق تتهم فيها ايران بانها تسعى لحيازة اسلحة نووية، في حين ان الوكالة الدولية للطاقة النووي شككت بصراحة في مصداقية هذه الوثائق.
ونوه "بورتر" الى ان محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة في ذلك الوقت اكد ضرورة عدم الاستناد الى هذه الوثائق لاتهام ايران في برنامجها النووي.
وبين "بورتر" في كتابه، قائلا، ان الضجيج والعويل الدولي حول البرنامج النووي الايراني هو في الواقع سيناريو من إخراج أجهزة الاستخبارات الاميركية والكيان الصهيوني .