طهران-كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي حول التطورات في الأراضي المحتلة ان جرائم الكيان الصهيوني علامة ضعف ودليل على مستقبل مشرق واعد لمحور المقاومة.

وأكد الرئيس رئيسي ، في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد ظهرامس الأحد ، أثناء تهنئته بشهر رمضان المبارك ، أن النظام العالمي يتغير لصالح محور المقاومة وضد نظام الاستكبار والكيان الصهيوني. وأضاف: ان جرائم هذا الكيان دليل على ضعفه ويأسه ، وهو دليل على أن المستقبل مشرق وواعد لمحور المقاومة.

بدوره اشار الرئيس السوري بشار الأسد ، في هذا الاتصال الهاتفي ، وضمن مبادلته التهاني بشهر رمضان المبارك ، إلى أربعة عقود من مقاومة إيران وسوريا بوجه الأعداء المشتركين وقال : اليوم ، اخذت بوادر الانهيار في المجتمع الصهيوني تظهر وهذه هي نتيجة  المقاومة وخاصة صمود الشعب الفلسطيني .

وفي سياق آخر  صرح رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، انه على الرغم من كل العقوبات والأعمال العدائية التي تمارسها الأعداء ضد الشعب الايراني، فإن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي جيدة ويمكن الاعتماد عليها.

السيد إبراهيم رئيسي،خلال اجتماع له مع مجموعة من ممثلي النقابات ونشطاء الاسواق، مساء السبت، اعتبر دعم النقابات والتجار سياسة اساسية لحكومته، مؤكدا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد كحل أساسي لتحقيق شعار العام أي "كبح التضخم ونمو الإنتاج".

وفي إشارة إلى تصريحات عدد من المشاركين في هذا الاجتماع حول أهمية التعامل الفعال مع السماسرة في الاسواق، قال رئيس الجمهورية: "اننا نؤمن إيمانا راسخا بضرورة قطع يد السماسرة عن نظام الإنتاج والتوزيع، ونعتقد أن النقابات العمالية نفسها أفضل من أي طرف للعب الدور في هذا الصدد".

وأشار الرئيس رئيسي إلى محاولات الأعداء لخلق حالة عدم الاستقرار في اقتصاد البلاد، قائلا: "انه على الرغم من جميع العقوبات والأعمال العدائية، فإن احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد جيدة وموثوقة، معتبرا تخصيص العملة في الوقت المناسب واستقرار أسعارها من القضايا المهمة التي على الحكومة متابعتها لدعم الإنتاج وموردي السلع الأساسية.