طهران-كيهان العربي:- شدد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركماني سردار بردي محمداوف، على ضرورة التقارب بين الدول الإسلامية لمواجهة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى وضد شعبي فلسطين ولبنان.

وهنأ الرئيس رئيسي نظيره التركماني بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما انه أشار إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى وضد شعبي فلسطين ولبنان، وشدد على ضرورة وحدة الدول الإسلامية.

وكانت ضرورة الاستمرار في توسيع العلاقات الثنائية بين إيران وتركمانستان إحدى النقاط الرئيسية في خطاب رئيسي في هذه المكالمة الهاتفية.

من جانبه أعرب سردار بردي محمداوف بينما يهنئ نظيره بشهر رمضان المبارك عن ارتياحه لتعزيز العلاقات بين طهران وعشق آباد في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، وأكد أن تركمانستان عازمة على تطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات، وبما يتماشى مع تأمين مصالح الشعبين.

وكان رئيس الجمهورية قد اجری و نظيره التركي رجب طيب اردوغان اتصالا هاتفيا تحدثا خلاله بشأن العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك.

وأكد رجب طیب اردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره ، على ضرورة وحدة العالم الإسلامي ضد اعتداءات وعدوان الکیان الصهيوني على فلسطين.
و دعا أردوغان في هذا الاتصال الهاتفي إلى مواصلة الجهود في المحافل الدولية للحفاظ على مكانة الأماكن المقدسة.

 كما ادان رئيس الجمورية الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة في الأراضي المحتلة، بما في ذلك الاعتداء الإجرامي على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، داعيا المسلمين لإبراز دعمهم للشعب الفلسطيني المظلوم في يوم القدس العالمي.

واشار آية الله رئيسي في لقاء مع مجموعة من المحسنين ومسؤولي المؤسسات الخيرية في مأدبة إفطار، الى فرض عدة عقود من القهر والحرمان على الشعب الفلسطيني المظلوم ، مستنكرا الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في الآونة الأخيرة في الأراضي المحتلة ، بما في ذلك الاعتداء الإجرامي على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، والهجمات الأخيرة على الشعب الفلسطيني في غزة ، وقال: على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يبرزوا دعمهم للمظلومين والوقوف ضد المحتلين والظالمين في يوم القدس هذا العام.

وفي جانب آخر من حديثه اعتبر رئيس الجمهورية تلاقح الافكار والتعاون بين الحكومة والمحسنين بانه أدى إلى مضاعفة الامكانيات والقدرة على معالجة الحرمان والفقر في البلاد، ودعا إلى مضاعفة الجهود من قبل جميع المعنيين والمسؤولين للقضاء على الفقر والحرمان.

ومع تقديره لدور المحسنين والمنظمات الخيرية خلال وباء كورونا وممارسة الدعم المتبادل والمساعدات الايمانية في البلاد، أكد آية الله رئيسي على الحاجة إلى مزيد من الاهتمام والمشاركة من قبل المحسنين في مجال الصحة وبناء المدارس وتشييد المساكن ومكافحة الآفات الاجتماعية.

و أدانت وزارة الخارجية الجمعة ، بشدة الاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان وقطاع غزة.
واعتبر كنعاني أن هذه الاعتداءات التي نفذت استمرارا لتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء الوحشي للقوات الصهيونية على المصلين الفلسطينيين، انتهاكا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه، وانتهاكا صارخا لحرمة المسجد الأقصى وطلب من المجتمع الدولي والهيئات الدولية المسؤولة برد فوری وحازم على الأعمال العدوانية للکیان الصهيوني المغتصب.