اللواء سلامي : الذين سعوا الى زعزعة الاستقرار في ايران اصيبوا بالفلتان الامني
*حالة تزعزع جبهة الاعداء في مواجهة الثورة الاسلامية بلغت مرحلة لاتستطيع حتى اميركا من حماية الصهاينة
*بوادر الانهيار الداخلي للمجتمع الصهيوني والفوضى السياسية في الكيان المزيف والقاتل للاطفال باتت وشيكة
*هذا العام هو عام إنتاج القوة لحرس الثورة الاسلامية الذي يعد الداعم الاول لثورتنا
طهران-كيهان العربي:- قال القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي" : ان الذين سعوا الى زعزعة الاستقرار في ايران، انفسهم اصيبوا اليوم بالفلتان الامني وانعدام الاستقرار.
جاء ذلك خلال تصريح "اللواء سلامي"، امس السبت، امام جمع من القادة والمسؤولين والمدراء والعاملين لدى القيادة العامة لحرس الثورة الاسلامية؛ حيث هنأ بحلول العام (الايراني) الجديد وعيد النوروز وتزامن هاتين المناسبتين مع ربيع القران الكريم شهر رمضان المبارك.
وأكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء سلامي ان هذا العام هو عام إنتاج الطاقة لحرس الثورة الاسلامية الذي يعد الداعم للثورة الإسلامية.
واشارالقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية الى كلمة سماحة قائد الثورة الاسلامية التي القاها بشان ان الكيان الصهيوني سوف لن يرى الاعوام الـ25 القادمة وقال: ان ظهور بوادر الانهيار الداخلي للمجتمع الصهيوني والفوضى السياسية في الكيان المزيف والقاتل للاطفال والذي يعترف به ايضا مسؤولو هذا الكيان أيضا، فقد وصل اليوم إلى درجة أن سماحة قائد الثورة الاسلامية قال إنهم في عجلة من أمرهم ويريدون المغادرة على وجه السرعة.
وفي اشارة الى ان انهيار اميركا امر لا عودة فيه وكلما كان يتصوره العدو قد تلاشى، فقد قال قائد حرس الثورة الاسلامية: ان حالة تزعزع جبهة الاعداء في مواجهة الثورة الاسلامية بلغت مرحلة لا تستطيع حتى اميركا من حماية نظام الاحتلال الصهيوني، فيما انتهى اصطفاف الدول العربية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
واضاف: ان وجهة فرنسا لا يتم التعريف عنها بشخص ماكرون وانما صارت تعرف بعنف الشرطة ووحشيتها بحق مئات الآلاف من المعترضين والتي خرجت جموعها منذ اشهر في باريس وسائر المدن الفرنسية احتجاجا على سياسات ماكرون وحكومته! وحقاً انه مصير من اراد الوقوف بوجه الاسلام وعشاق اهل البيت(ع).
وافاد اللواء سلامي: انظروا كذلك للصهاينة فقد خرجوا للشارع في تل ابيب واعلنت الجموع اعتراضها ومن بينهم الكهول والاطفال، انها حقائق على الارض لم يشهدها النظام الصهيوني طوال عمره.