اقبال واسع على شراء النفط الايراني من قبل المصافي الصينية
طهران/كيهان العربي: ابتاعت المصافي الخصوصية في محافظة "شاندونغ" الصينية خلال شهر مارس ما يقرب من 800 الف برميل من النفط والسوائل الغازية الايرانية يوميا.
وحسب وكالة بلومبرغ؛ فان المصافي الخصوصية الصينية والتي تعتبر اكبر مستوردة للنفط الخام في العالم بصدد زيادة تنافسها للحصول على النفط الروسي، قامت بمضاعفة مشترياتها من النفط الايراني.
وبالنظر لزيادة سعر النفط الروسي اثر تعامل المصافي الحكومية الصينية وكذلك الهندية، رجحت المصافي الخصوصية الصينية النفط الايراني. اذ ارتفعت نسبة استيراد النفط الخام والسوائل الغازية من ايران بمعدل 20% لشهر مارس مقارنة بالشهر الذي سبقه لتصل الى 800 الف برميل في اليوم. وحسب المحللين فان مسار التصاعد للاشهر القادمة سيستمر.
وان التغييرات في الداخل الصيني تدل على ان السجال مستمر في السوق العالمية للفنط، اذ تصاعدت سيولة النفط الروسي باتجاه آسيا بعد امتناع السوق الغربية من شراء النفط الروسي. وبالرغم من الحظر المفروض من قبل اميركا على النفط الايراني لفترة مديدة، الا ان مصافي الصين لطالما كانت المشتري الاول للنفط الايراني.
واعتمد المحللون في تتبع مسار النفط الايراني اسلوب رصد السفن، اذ ان بيانات بيع النفط الايراني منذ كانون الاول لعام 2022 غير مسجلة في دوائر الجمارك. وان قسماً من النفط الايراني قد تم بيعه كنفط خام ماليزي.
هذا وبلغت صادرات النفط الايراني للصين خلال فبراير ما يقرب من مليون و200 الف برميل يوميا.
ويدعي التقرير ان النفط الايراني لشهر مارس قد بيع بسعر اقل من سعر نفط برنت بواقع 12 دولار.
بينما النفط الروسي بواقع 10 دولار، وبالمقارنة بهذه الاسعار ترغب المصافي الخصوصية الصينية بشراء النفط الايراني.