kayhan.ir

رمز الخبر: 167408
تأريخ النشر : 2023April08 - 21:11
خلال احتفالية الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس منظمة بدر..

العامري: فتوى الجهاد الكفائي حفظت العراق من خطر الإرهاب وحققنا النصر بفضلها

 

 

*السوداني: علينا الوفاء لدماء الشهداء عبر محاربة افات الفساد والفقر والارهاب

*برلماني يتهم قيادات سنية بمحاولة تأجيج حرب طائفية طاحنة

*الاتحاد الوطني الكردستاني : مطار أربيل ينقل أطنان من الأسلحة الاميركية لقسد في سوريا

بغداد – وكالات : اوضح رئيس تحالف الفتح هادي العامري،  امس السبت، ان منظمة بدر كان لها دوراً في إسقاط النظام البائد فيما شدد بعدم السماح بالعودة إلى الوراء.

وقال العامري، خلال احتفالية الذكرى السنوية الـ42 لتأسيس منظمة بدر، إن "منظمة بدر كان لها دور في إسقاط النظام البائد"، مؤكداً أن "فتوى الجهاد الكفائي حفظت العراق من التهديد الإرهابي، وبفضلها حققنا النصر".

وأضاف: "يجب علينا أن لا نسمح بالعودة إلى الوراء، ولن نسمح بالعودة إلى الجرائم التي ارتكبها النظام المباد"، مؤكداً "ضرورة معالجة الاخطاء ومكاشفة الشعب العراقي والاستماع إليه بعيدا عن التضليل الإعلامي".

وشدد على "ضرورة محاربة الفساد الذي تغلل في مؤسسات الدولة وفق خطة علمية مدروسة بعيداً عن التطبيل الإعلامي"، مؤكداً أن "محاربة الفساد من الأبواب المهمة للمصالحة مع الجمهور وفتح الباب مع المرجعية العليا".

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،امس  السبت، عدم وجود خطوط حمراء على ملف محاربة الفساد، مشيرا الى أن الحكومة تعمل على إصلاحات جذرية للاقتصاد.

وقال السوداني خلال احتفالية الذكرى السنوية الـ 42 لتأسيس منظمة بدر، تابعتها /المعلومة/ "لن نتوانى عن المضي ببرنامجنا من أجل تقديم نقلة نوعية والتصدي للأزمات بإصرار"، مبينا أن "الحكومة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق اتفاق النفط مع الاقليم".

 وأضاف "علينا الوفاء لدماء الشهداء عبر محاربة افات الفساد والفقر والإرهاب"، مشيرا الى ان "محاربة الفساد لا توجد فيه اي خطوط حمراء".

من جهته اتهم عضو مجلس النواب ثائر الجبوري، امس السبت، قيادات سنية بمحاولة تأجيج الحرب الطائفية في البلاد ، مشيرا الى ان جذب الجمهور لابد ان يكون عبر تقديم الخدمات والمشاريع بدلا من الاستمرار بالتصريحات الطائفية.

وقال الجبوري في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "هنالك من يريد تجسيد صورة طائفية في خطابه من اجل التعكز عليها في كسب المصالح الشخصية و النفوذ السياسي"، مشيرا الى ان "هذه الزعامات صنعت حربا طائفية طاحنة خلال الفترة الماضية انتهت بفقدان كل اسرة عراقية شخص منها".

وتابع، ان "بعض السياسيين لا يمهم خطورة تأجيج الوضع الطائفي مقابل الوصول الى كرسي السلطة بالتزامن مع قرب الانتخابات"، لافتا الى ان "يكون جذب عوطف المواطنين من القيادات السنية عبر تقديم الخدمات والمشاريع بدلا من الاستمرار بالتصريحات التي تطلق في هذه الفترة".

وأردف: ان "هنالك الكثير من المتورطين بقضايا الارهاب من اسر جرف النصر قبل التحرير حصدت مئات اروح المواطنين في العديد من المحافظات"، مضيفا ان "بعض عوائل جرف النصر في الفترة أصبحوا بمثابة ملاذ امن للعناصر الإرهابية داعش والقاعدة".

من جانب اخر نفى الاتحاد الوطني الكردستاني،امس السبت، الانباء المتداولة بشأن محاولة اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في السليمانية، مبينا ان الأسلحة الثقيلة والمعدات الامريكية تنقل عبر مطار أربيل وبعلم الحزب الديمقراطي الكردستاني لقسد.

 وقال القيادي في الاتحاد غياث السورجي في تصريح لـ/المعلومة/ ان "الرواية التركية بشأن محاولة اغتيال قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي كاذبة من ألِفها إلى يائها".

 وأضاف ان "العلاقات بين قسد والاتحاد وطيدة ولا يمكن نكرانها وتضم السليمانية مكاتب رسمية لتلك القوات على أراضيها لكن الحديث عن وجود قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مطار السليمانية بهذا التوقيت بالذات كاذب وغير دقيق".

 واشار الى ان "الجانب الأمريكي يمتلك قواعد عملاقة وقيادة كبيرة في قواعد سوريا ضمن وجود قوات "قسد" ولا يحتاج لعقد اجتماعات مع قيادي كردي داخل السليمانية"، مبينا ان "الدعم المسلح الأمريكي يمر عبر مطار أربيل وينقل بواسطة الشاحنات ولا يمكن نكران تلك الحقائق مطلقا".