وكالات:- أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون أن ” الغرب أصبح فاسدا أكثر وباتت حقوق الإنسان ورقة يتاجرون بها” مشددا على وقوفه مع محور المقاومة ضد إرهابيي "داعش” والعدو الإسرائيلي.

وقال عون في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية اليوم” أن الفساد الغربي والمتاجرة بحقوق الإنسان ظهرا في سعي لبنان إلى تطبيق قرار مجلس الأمن520 الصادر بتاريخ 17 أيلول 1982 الذي طالب بانسحاب العدو اإسرائيلي من لبنان” وبدلا من ذلك قام الغرب باصدار قرار من مجلس الأمن يستهدف سلاح المقاومة.

وأكد عون وقوفه إلى جانب المقاومة كأول سياسي في لبنان خلال حرب تموز وقال” رغم أن العالم كله كان ضد المقاومة كنت أول سياسي في لبنان بحرب تموز قال إن حزب الله سيربح … قلت ذلك بعدما تعرفنا على الحزب وعلى بيئته”.

وأضاف "عندما وقعت ورقة التفاهم مع حزب الله حددت خياراتي إما أن تختار الخط الشرقي أو أن تختار الخط الإسرائيلي الأميركي فتوجهت شرقاً لأن جذوري هنا ولست من مخلفات الغزوات الصليبية”.

وحذر عون من خطر وصول إرهابيي "داعش” و” جبهة النصرة” إلى الحدود اللبنانية ودخولهم الأرض اللبنانية مبينا أنه لا يمكن أن نفصل العراق عن سورية أمنياً ولا سورية عن لبنان.

وفي الشأن اللبناني قال عون ” الوصول إلى السلطة ليس غاية وإنما وسيلة لنحقق ما نطمح إليه في لبنان ” مبينا أن ” البلد يمشي كسفينة تائهة تحتاج إلى بوصلة”.