kayhan.ir

رمز الخبر: 167338
تأريخ النشر : 2023April07 - 21:28
مؤكدا انها من المناطق التي تحررت بدماء كثيرة وتم فيها القضاء على الارهاب..

"الفتح": محاولات الخنجر باعادة الارهاب الى جرف النصر "احلام يقظة" لن تتحقق

 

 

"الصادقون" : دماء الشهداء ابت أن تستقبل الخنجر ودواعشه في جرف النصر

*المالكي للسفير الكندي: الحكومة تسير بشكل ثابت لمعالجة التحديات

التي ورثتها من الحكومة السابقة

*"الحراك الشعبي": السفارة الاميركية لن تثنينا عن اقالة الحلبوسي

 

بغداد – وكالات : علق القيادي في تحالف الفتح علي حسين، على محاولات خميس الخنجر لاعادة الارهاب الى منطقة جرف النصر بمحافظة بابل، واصفا اياها باحلام اليقضة ولايمكن تحقيقها على ارض الواقع.

وقال حسين لـ /المعلومة/، ان "مايخطط له بعض الساسة (خميس الخنجر) بشأن عودة الارهاب الداعشي الى منطقة جرف النصر بمحافظة بابل ماهي الا احلام يقضة لايمكن ان تكون او تتحقق على ارض الواقع مطلقاً".

واضاف ان "العراق ومنذ 2004 ولغاية 2015 كان كفيلا بأن يعطي للعراقيين درساً بأنه يجب الحفاظ على اراضيهم وخواصر المحافظات وخصوصا بغداد التي تشهد حملة عمرانية كبيرة، وبالتالي لايمكن السماح بأن يعاد الارهاب الى حواضنه".

وبين ان "هناك تحفظ على عملية اعادة الارهابيين الطلقاء اذ لايمكن ان يتم هذا الامر، خصوصا ان جرف النصر والكثير من المناطق تحررت بدماء كثيرة وتم فيها القضاء على الارهاب".

من جهة اخرى اكد النائب عن كتلة الصادقون النيابية علي تركي الجمالي ،ان دماء الشهداء ابت ان تستقبل الخنجر وغيره في جرف النصر ، مشيرا إلى أن جرف النصر كانت حاضنة كبيرة للدواعش وهي من قتلة أبنائنا .

وقال الجمالي في حديث لوكالة / المعلومة/ ، أن " تصريحات الخنجر مجرد زوبعة إعلامية لا يمكن تحقيقها او حتى الوصول إلى أطراف جرف النصر ". 

وأضاف أنه " عندما يحلم الخنجر اوغيره دخول جرف النصر وعودة الدواعش إليها فهذه أضغاث أحلام مثل عشم بليس في الجنة "،

وأشار إلى أن " من يدعوا للصلاة في جرف النصر يتعمد بقتل ابناءنا واستهداف محافظة بابل والمحافظات المجاورة ".

لافتا إلى أن "جرف النصر تعد خاصرة محافظة بابل وصمام امانها ولا يمكن عودة الإرهاب إليها مجددا ".

وكان النائب عن كتلة بدر النيابية كريم عليوي المحمداوي في وقت سابق قد دعا ، إلى محاسبة الخنجر قانونيا على خلفية تصريحاته الخطيرة والتي تمثل عودة للإرهابيين والدواعش.انتهى

بدوره اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، للسفير الكندي في بغداد غريغوري غاليغان، ان الحكومة تسير بشكل ثابت لمعالجة التحديات التي ورثتها من الحكومة السابقة.

وذكر بيان لمكتب المالكي تلقته /المعلومة/، ان "السفير الكندي قدم التهاني الى نوري المالكي وابناء الشعب العراقي بمناسبة حلول شهر رمضان ، كما تم بحث مستجدات الوضع السياسي والامني في البلاد والمنطقة".

واوضح المالكي بحسب البيان، حرص العراق على تعزيز علاقاته وترسيخها مع كندا لاجل التعاون في مختلف المجالات ، مشيرا الى ان الحكومة الحالية ورثت تحديات كثيرة من الحكومة السابقة ، مؤكدا انها تسير بشكل مستقر و جيد في معالجة المشاكل الموروثة وهذا طبعا يعود لحالة الوفاق السياسي التي تعيشه البلاد وحالة الاستقرار السياسي والانسجام داخل القوى السياسية".

واشار رئيس ائتلاف دولة القانون الى وجود متطلبات كثيرة امام الحكومة لها صلة بحياة المواطن يفترض تنفيذها، وهي مصممة على تلبيتها وفق برنامج ومنهاج معد له مسبقا، مجددا دعم الاطار التنسيقي وائتلاف ادارة الدولة للحكومة في تحقيق برنامجها الحكومي.

من جانبه طالب الحراك الشعبي من أجل الحزام والطريق، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بتقديم استقالته فورا، مؤكدا أن " انشغال الحلبوسي بعقد لقاءات مع السفيرة الامريكية  لن تثني عن المطالبة باقالته".

وقال رئيس الهيئة التنظيمية للحراك حسين علي الكرعاوي في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "السفارة الأمريكية لن تثني الشعب والنواب عن المضي في مواصلة اقالة الحلبوسي من منصبه كرئيس لمجلس النواب".

وأضاف، أن "النواب الشرفاء ومن خلفهم الشعب ادرك فساد الحلبوسي وخطورته على القرار العراقي والسلم المجتمعي"، مشيرا الى ان "سلطة الشعب أقوى من سلطة رئاسة البرلمان".

وطالب الحلبوسي بـ "تقديم استقالته فورا لفشله الواضح في إدارة جميع الملفات".

وكشف مصدر مقرب من حزب تقدم في محافظة الانبار ، الخميس، عن مباشرة هيئة النزاهة بفتح ملفات جديدة  بشأن سرقة اراضي الدولة، مبينا ان اصابع الاتهام تتجه نحو رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وقيادات حزب تقدم  .