ايران تعلن استعدادها لمساعدة بلدان العالم في إزالة الألغام
طهران-العالم:-إيران إحدى ضحايا الألغام و تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال حيث تلوثت خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة عليها بعشرين مليون لغم ومتفجرات من صنع دول تطالب بحقوق الإنسان و اليوم تعلن استعدادها لمساعدة البلدان المتضررة من الألغام الأرضية على إزالتها.
وبهدف التعرف على القاتل الذي لا يفرّق بين صغير وكبير، عسكري أو مدني، ولا يزال يقتل الكثير من الناس؛ عقد في طهران اجتماع اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، يوم هو تذكير بمقياس قيم لإيلاء اهتمام بالحياة والصحة والمجتمع من أجل حياة خالية من المخاوف.
وقال مهدي نامجوي وهو مساعد هندسي في وزارة الدفاع الإيرانية: "تشكل الألغام والذخائر العنقودية التي خلفتها الحرب تهديداً لتنمية المجتمعات، وبحسب ما أعلنته الأمم المتحدة فإنّ ستين دولة متورطة في ألغام ومتفجرات ناجمة عن الحروب، ومعظم هذه الدول ليس لديها ما يكفي من التسهيلات والمعرفة لتنظيف هذه المتفجرات. نحن نعلن استعدادنا لمساعدة البلدان المتضررة من الألغام الأرضية على إزالتها.
ايران، إحدی ضحايا الألغام، نتيجة الحرب التي فرضها نظام صدام عليها؛ اما اليوم، فهي في طليعة إزالة الالغام وبذلت جهوداً کبيرة في هذا المجال.
خلال السنوات الثماني للحرب المفروضة على إيران، تلوثت اثنان واربعون ألف كيلومتر مربع من أراضي البلاد بعشرين مليون نوع من الألغام والمتفجرات من صنع دول تطالب بحقوق الإنسان.
وقال رئيس مركز إزالة الألغام في ايران العميد محمد حسين أمير أحمدي:"أنشأنا مجمعاً تعليمياً متقدماً يسمى 'مركز التدريب الدولي لإزالة الألغام للأغراض الإنسانية' وتمكنا من تدريب نحو خمسة آلاف شخص في مجال إزالة الألغام، وحتى الآن اكتشفوا ودمروا أكثر من مليوني نوع من الألغام الأرضية، وأكثر من مليون من الذخائر غير المنفجرة في البلاد".
الأخطار التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر العنقودية والمتفجرات الأخرى التي خلفتها الحرب، لا تزال تؤثر على حياة الملايين من الناس، حيث يموت يومياً عشرات الرجال والنساء والأطفال بسبب الألغام الأرضية.