مع تصاعد المقاومة، ما جدوی استمرار احتلال الضفة؟
يری خبراء ومراقبون ان التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية يأتي لردع المقاومة المتصاعدة التي جعلت الاحتلال يفکر بجدوی استمرار احتلال الضفة مع الکلفة التي تقدمها هناک.
ويقول قادة في حرکة حماس ان التصعيد الصهيوني ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يأتي رداً علی التفاف الحاضنة الفلسطينية للمقاومة في الضفة الغربية.
ويوضح قادة في حماس ان الاجرام، حالة متأصلة في كيان الاحتلال الصهيوني يمارسها منذ 40 عاماً لكن الاجرام، أصبح أكثر فجاجة في ظل وجود حكومة فاشية تشمل وزراء مجرمين.
ويبيّن قادة في حرکة حماس ان الاحتلال الاسرائيلي صدم امام حالات المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية والتي كان يراهن بأنه يستطيع ان يكسر شوكتها من خلال عمليات موضعية هنا وهناك الا انه وجد نفسه أمام مقاومة متصاعدة وحاضنة تلتف من حول هذه المقاومة ويشتد التفاف الجماهير والشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة.
ويشدد قادة في حماس علی ان التخبط الذي يجتاح الحكومة الاسرائيلية أصبح يغري جميع الاطراف الاسرائيلية ليصبح الخليفة لهذه الحكومة المترهلة وهذا ما تسبب بمزيد من الاجرام والعدوان من قبل الاطراف الاسرائيلية المختلفة علی الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
ويؤكد قادة في حركة الجهاد الاسلامي ان استمرار المقاومة، ليس فقط مطلب حركة الجهاد الاسلامي بل هو مطلب الشعب الفلسطيني.
ويوضح قادة في الجهاد الاسلامي انه لايمكن مواجهة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بأي طريقة اخری غير المقاومة، فالمقاومة هي السبيل الوحيد لمنع العدو من التغول ضد الشعب الفلسطيني.
ويبيّن قادة في الجهاد الاسلامي ان المشاكل التي يواجهها نتنياهو لاتنحصر بالتظاهرات الداخلية ضده فحتی اذا هدأت هذه التظاهرات، تعيش المنطقة تغيرات كبيرة باتت لصالح الشعب الفلسطيني.
ويشير مختصون بالشأن الاسرائيلي الی نقلة نوعية تشهدها الضفة الغربية في الشكل والحالة الكفاحية لمقاومة الاحتلال، موكدين الانتقال من الحالة الشعبية والردود بالحجارة الی اشتباكات مسلحة ومتفجرات وهذا الانتقال يعتبر تطور جديد ومهم جداً يعيد سؤال في أذهان الصهاينة عن جدوی احتلال الضفة الغربية أمام الكلفة التي تقدمها ازاء ذلك.
ما خلفيات تصاعد الاعتداءات الصهيونية في المناطق المحتلة؟
لماذا يکثف الاحتلال من ممارساته القمعية ضد الفلسطينيين؟
هل تهرب حکومة نتنياهو من أزماتها ومن شبح الانقسام الداخلي؟
أي خيارات تمتلکها المقاومة الفلسطينية للرد علی الاعتداءات؟
العالم