اتساع موجة الاضرابات يضع بريطانيا علی صفيح ساخن
لندن/و كالات:- تتواصل الاضرابات في بريطانيا في قطاعات مختلفة، احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع التضخم وللمطالبة برفع الاجور لكي تتماشى مع نسبة التضخم المرتفعة.
تتسع موجة الاضرابات في بريطانيا واضعة البلاد على صفيح ساخن طيلة شهر نيسان الجاري.
وبدأت اضرابات ١٤٠٠ موظف في امن في مطار هيثرو ولمدة 10 أيام مسببين بذلك الغاء ٢٥بالمئة من الرحلات الجوية وذلك بعد فشل المحادثات بشأن التوصل إلى تسوية لأجورهم التي طالبوا بزيادتها مع ارتفاع كلفة المعيشة في البلاد.
وقال أحد المتظاهرين لقناة العالم:"يجب ان يحلوا الامر، يجب ان يدفعوا أجوراً افضل لأن كل شيء يرتفع، الاسعار ترتفع. انهم يعطون السلاح لدول عدة لذلك رفعوا الاسعار للجميع لأنهم يريدون أخذ أموال الاسلحة من الناس، لهذا السبب تستمر الاضرابات".
تصاعد الاضرابات وتزايدها يشكل هاجس خوف حكومي لما تشكله القطاعات المضربة كالقطاع الصحي وقطاع النقل والمطارات من اهمية في ادامة شريان الحياة.
وقالت مواطنة بريطانية:"اعتقد ان لديهم الحق بذلك، أود ان اراهم يحصلون علی أجور عادلة كما أعتقد ان الحكومة بحاجة الی دفع المزيد وتحتاج الی تقدير العاملين في قطاعاتهم".
اذ تستمر الحكومة في إجراء المفاوضات، لكن الهوة ما زالت كبيرة بين نسبة زيادة الاجور ونسبة التضخم.
تترقب بريطانيا أياماً عصيبة مع استمرار الاضرابات مالم تذعن الحكومة لمطالب الشعب رغم ما يراه محللون من خطوة انضمامها الى أحد اكبر تكتلات التجارة العالمية مكسبا لحلحة الازمة ولو تأخر.