kayhan.ir

رمز الخبر: 167201
تأريخ النشر : 2023April04 - 21:14
في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال..

فصائل المقاومة تبارك عملية الطعن في "تل أبيب" وتعتبرها رد فعلي على جرائم العدو

 

 

العملية شكلّت صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الإحتلال

غؤة/ وكالات:- باركت الفصائل الفلسطينية، امس الثلاثاء، عملية الطعن البطولية التي نفّذها شاب من الخليل في جنوب مدينة "تل أبيب".

وأسفرت العملية عن إصابة جنديين صهيونيين ، أحدهما وُصِفت جراحه بالخطيرة.

واعتبرت الفصائل أن العملية البطولية أتت في سياق الرد الطبيعي والفعلي الحقيقي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع بارك عملية الطعن البطولية في قلب دولة الكيان الصهيوني، مُعتبرًا أنها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاعتداء على المعتكفين في الأقصى والاقتحام المرتقب غدًا ومحاولة ذبح القرابين فيه. وذكر القانوع أن عملية الطعن اليوم قرب تل أبيب وسبقها عملية الدهس في بيت أمر قضاء الخليل قبل يومين، تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية وأن المقاومة قادرة على ضرب الاحتلال في كل مكان للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني وضربات شبابه الثائر ستتواصل وتتصاعد للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من الاقتحام المرتقب غدًا وخطر التهويد والتقسيم.

وأكد القانوع أن الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه سيظلان في حالة خوف وفقدان للأمن وضربات وطعنات وعمليات الشباب الثائرين تلاحقهم.

بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العملية البطولية تثبّت معادلة اشتباك جديدة، عنوانها العدوان على الأقصى والمرابطين يقابله عمل فدائي مقاوم في عمق الكيان.

وشددت الحركة على أن لا أمان للاحتلال على هذه الأرض الطاهرة والمباركة، وليس أمامهم سوى الرحيل، ولن تفلح مخططاتهم بحق الأقصى، وسيبقى شعبنا يدافع على القدس والمقدسات بكل قوة وبسالة.

من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن العملية شكلّت صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأثبتت من جديد هشاشة هذا الكيان الإسرائيلي المجرم.

ودعت لجان المقاومة شبابنا الحر الثائر وكافة مقاومينا وأبطال شعبنا في كل مكان وشبر من أرضنا المباركة لمواصلة توجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة.

من ناحيتها، قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن هذه العملية تؤكد أن المقاومة مستمرة وأن كل محاولات إجهاض جذوتها واغتيال أبطالها ستفشل أمام إرادة وعزيمة أبناء شعبنا.

وأضافت أن العملية أتت في المكان والزمان المناسبين لتمثل صفعة لمنظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية، ولتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والأمان على أرضنا.

وشددت الأحرار على أننا سنفدي الأقصى والمرابطين فيه بالأرواح والمهج، وسيدفع الاحتلال ثمن عدوانه على شعبنا ومقدساتنا، مؤكدةً أن شعبنا لن يرضخ لواقع العدوان على أرضه ومقدساته وسيرد الصاع صاعين.

وتتصاعد أعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في ظل انتهاكات الاحتلال المتواصلة في الضفة، وعدوانه على المسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمعتكفين فيه، ودعوات ذبح القرابين في باحاته.

وأقدمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة المتزمتين صباح امس الثلاثاء على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني.

واقتحمت قوات كبيرة من الاحتلال المسجد بعد انتهاء صلاة التراويح، وشرعت بإخراج المعتكفين في مصلياته وباحاته.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في باحات المسجد خاصة أمام المصلى القبلي، وعملت على تفريغه من المعتكفين لليلة الثانية على التوالي بمشاركة وحدات خاصة من "المستعربين".

كما دققت قوات الاحتلال في البطاقات الشخصية للشبان المتواجدين بالمسجد.

وكانت مخابرات الاحتلال قد أرسلت خلال الأيام الماضية رسائل تهديد لعشرات النشطاء المقدسيين تهددهم فيها من الاعتكاف في المسجد الأقصى.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

ودعت منظمات استيطانية، للحشد يوم الأربعاء القادم، استعداداً لاقتحام الأقصى، وذبح القرابين المزعومة داخل المسجد، تزامناً مع “عيد الفصح” اليهودي.

بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة إن العدوان على المسجد الأقصى جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وتجاوز للخطوط الحمراء والقانون الدولي.