ملف 'المرتزقة الأفارقة' في ليبيا على أجندة باتيلي
طرحت الجولة التي يقوم بها المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبدالله باتيلي والتي تشمل السودان وتشاد والنيجر من أجل إخراج المرتزقة من ليبيا بعض الأسئلة عن مدى نجاح الخطوة وعلاقتها بمبادرة المبعثو الأممي الأخيرة والانتخابات.
ويقوم باتيلي بجولة إفريقية بدأها بالخرطوم التقى خلالها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ناقشا فيها إعادة الاستقرار إلى ليبيا من خلال عودة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة بالتنسيق مع بلدانهم الأصلية".
كما التقى باتيلي بالرئيس التشادي محمد ديبي الذي أكد دعم بلاده الكامل لعملية السلام التي تسهلها الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدا أن تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا يصب في مصلحة تشاد.
في حين أعرب باتيلي عن تقديره لدعم تشاد للجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مساعيها لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.
من جهتها، قالت عضو تأسيسية الدستور الليبي، نادية عمران إنه "يبدو بوضوح وجود رغبة من الدول المتنفذة في البعثة في خلق واقع جديد في ليبيا عبر محاولة فرض نوع من الاستقرار وتوحيد الحكومة والذهاب نحو الانتخابات".
وأضافت فی حديث مع "عربي21": "ولكي تضمن رضا الأطراف بذلك وعدم وجود لاعبين آخرين يديرون المشهد الليبي تسعى البعثة لإبعاد أي قوات خارجية تابعة لدول الجوار، وفي ذات الوقت تحاول إحكام الدائرة حول القوات الروسية لمنع روسيا من التمدد في إفريقيا ولتشكل عامل ضغط عليها للتخفيف في الجبهة الأوكرانية"، بحسب رأيها.