أقر البرلمان التركي، قانوناً يسمح لفنلندا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مُفسحاً الطريق أمام هلسنكي للانضمام إلى التحالف الدفاعي الغربي في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في أوكرانيا.

والبرلمان التركي هو آخر من يصادق على عضوية فنلندا من بين 30 دولة عضوة في التحالف بعدما وافقت الهيئة التشريعية المجرية على مشروع قانون مماثل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

بعد مصادقة تركيا تبقى أمام فنلندا، التي تشترك بحدود طولها 1300 كيلومتر مع روسيا، خطوات تقنية قليلة للانضمام رسمياً للتكتل.

وتخلّت فنلندا وجارتها السويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري وقررتا الانضمام للتحالف في مايو/ أيار الماضي. وقُبل طلباهما في قمة حلف الأطلسي في 2022.

ويعارض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشدة الطلب السويدي بسبب عدد من الخلافات الطويلة. وأدّى إحراق مصحف من قبل متطرف في العاصمة السويدية في يناير/كانون الثاني إلى تعليق المحادثات بين أنقرة وهلسنكي واستوكهولم.

ثم لمح الرئيس التركي بعد ذلك إلى أن تركيا مستعدة للمصادقة على انضمام فنلندا بشكل منفصل، على الرغم من أن البلدين أرادا في الأصل المضي قدماً "جنباً إلى جنب".

وقال أردوغان، إن "السويد لم تتخذ أي إجراء إيجابي في ما يتعلق بقائمة الإرهابيين"، في إشارة إلى أكثر من 120 طلبا لتسليم مطلوبين قدمتها أنقرة.