تصعيد إرهابي في شمال سوريا قبيل مباحثات 'الرباعية' في موسكو
دمشق – الوكالات :- دكت وحدات الجيش السوري امس الاحد مواقع المسلحين في محافظتي ادلب وحماة.
وافاد مراسل قناة العالم بسوريا ان وحدات المدفعية في الجيش السوري استهدفت مواقع المسلحين في محيط بلدات سفوهن وفليفل وديرسنبل وبينين بجبل الزاوية بريف ادلب و السرمانية سهل الغاب بريف حماة.
وكان الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي تصدى لهجومين متتاليين أمس وأمس الأول شنهما ما يسمى بـ"تنظيم 'جبهة النصرة' الإرهابي"، الذي تشكل "هيئة تحرير الشام' واجهته الحالية، وأوقع جرحى وقتلى في صفوف مسلحيه.
من جهة اخرى تصدى الجيش العربي السوري في ريف حلب الغربي لهجومين متتاليين أمس وأمس الأول شنهما ما يسمى بـ"تنظيم 'جبهة النصرة' الإرهابي"، الذي تشكل "هيئة تحرير الشام' واجهته الحالية، وأوقع جرحى وقتلى في صفوف مسلحيه.
وبدا لافتاً تصعيد «النصرة» في منطقة «خفض التصعيد» قبيل المباحثات الرباعية على مستوى نواب وزراء الخارجية بين سورية وتركيا وروسيا وإيران، والتي ستجري غداً وبعد غد في موسكو، في مسعى لتغيير الواقع الميداني ولتعديل خريطة السيطرة التي نجح الجيش العربي السوري في فرض حدودها خلال الأشهر الأربعة المنصرمة من عمر محاولات الفرع السوري لتنظيم القاعدة المساس بها حسبما افادت جريدة الوطن السورية.
وحدات الجيش العربي السوري المتمركزة في ريف حلب الغربي تمكنت من احتواء هجومين لإرهابيي «النصرة» السبت والجمعة، قبل الانتقال إلى وضع الهجوم وتكبيد الإرهابيين عشرات القتلى والجرحى.
وأوضح مصدر ميداني غرب حلب لـ«الوطن» أن الجيش العربي السوري استوعب أمس التمهيد الناري الكثيف لإرهابيي ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، بقيادة «تحرير الشام»، على محاور بلدتي أورم الكبرى وكفر عمة والفوج 46، قبل أن يحبط هجومهم بالوسائط النارية المناسبة ويجبرهم على التراجع بعد إيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير أسلحة ثقيلة وعتاد عسكري كان بحوزتهم.
ولفت المصدر إلى أن الجيش العربي السوري، وعقب إفشاله هجوم الإرهابيين، شن هجوماً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة استهدف خطوط إمدادهم على طول جبهات ريف حلب الغربي ودك معاقلهم الخلفية، ما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وبين أن الإرهابيين حاولوا أول منذ أمس التسلل إلى نقاط ارتكاز الجيش العربي السوري في محور الفوج 46 لتنفيذ عملية انغماسية إلا أن يقظة عناصر وضباط الجيش العربي السوري حال دون تنفيذ العملية التي سقط خلالها المتسللون بين قتيل وجريح.
وأشار إلى أن وحدات الجيش تمكنت وقت إفطار اليوم الأول من شهر رمضان من رصد عملية تسلل مشابهة لإرهابيي «النصرة» في محور كفر عمة شرق الأتارب وقتل 11 منهم، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لمتزعميهم ودفع ببعض «شرعييهم» إلى نعي القتلى ورفع صوتهم عالياً بالدعوة إلى وقف الزج بهم في «محرقة» تستهدف تصفيتهم خدمة لأجندة إدارة أردوغان.
مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي، أفاد لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العربي السوري أحبطت الجمعة هجوماً لإرهابيي ما تسمى غرفة «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» في جبهة الدانا التابعة لمعرة النعمان، الأمر الذي كبدهم خسائر بشرية وعسكرية، وذلك بعد أن اشتبكت في الـ24 من الشهر الماضي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع مجموعة منهم حاولت التسلل إلى مواقع الجيش العربي السوري في محور الرويحة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وقتلت 5 منهم وجرحت مثلهم خلال إخفاق عملية تسللهم.