لاريجاني: ايران تدعم الديمقراطية والوحدة الاسلامية
طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني أن طهران تنتهج سياسية الهدوء والامن بالمنطقة، و لا ترمي الى تحقيق نفوذ وليس لديها نزعة امبراطورية، مشيرا الى انه لا يمتلك نظرة سلبية تجاه المحادثات النووية بين ايران و "5+1".
وفي لقاء خاص مع تلفزيون "الراي" الكويتي، نفى الدكتور لاريجاني وجود أي تدخل عسكري ايراني في اليمن، مشددا على أن الشعب اليمني يقرر مصيره بنفسه بعيدا عن التدخلات الاجنبية وأن ايران لن ولم ترسل قوات إلى هذا البلد.
وشدد لاريجاني خلال اللقاء على أن ايران لا تريد تحقيق النفوذ وليس لديها نزعة اقليمية، مؤكدا على أن تصريحات مستشار الرئيس الايراني لشؤون الاقليات الدينية "علي يونسي" حول اعتبار العاصمة العراقية بغداد على انها عاصمة الامبراطورية الفارسية قد نتجت عن خطأ في الترجمة والفهم، مذكراً بأن المساعدة الإيرانية للعراق إنما كانت بطلب من الحكومة العراقية للوقوف بوجه "داعش"، لافتاً إلى أنه اذا لم نكن نساعد العراق في تلك الظروف لعانى العديد من الدول في الاقليم من هذه المشكلة، ومشيرا إلى ان إيران لم ترسل قوات إلى اليمن.
وفي الشأن السوري، قال لاريجاني أن ايران تدعم الديموقراطية في سوريا وأنها مستعدة للمساعدة في تعميقها، ولكن ليس من خلال الدبابات، مشيراً إلى أن الجيش السوري هو القوة الرئيسية التي تقف حالياً بوجه الإرهابيين، متسائلاً من الذي أوصل الإرهابيين الى ما وصلوا اليه في سورية والعراق؟
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران الى ان الشعوب هي التي تحدد مصيرها والدول الاسلامية لاحاجة لها لوصي في هذه الايام ولا حاجة لها لتجييش الجيوش بالمنطقة، معتبراً ان الحضور الاجنبي في المنطقة خطأ وهو أحد أسباب المشاكل التي يعاني منها الاقليم.
وحول الملف النووي الايراني والمحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 بشأنه أشار لاريجاني الى ان الخطوات التي جرت خلال المحادثات كانت الى الامام ويمكن لمسها خاصة في الجولة الاخيرة، مؤكدا على انه لا ينظر لهذه المحادثات من رؤية ومنطلق سلبي.