kayhan.ir

رمز الخبر: 167026
تأريخ النشر : 2023March18 - 20:26

مساعد الخارجية: الاتفاق الايراني السعودي خطوة باتجاه التنمية في المنطقة

 

 

طهران-ارنا:- راى مساعد وزير الخارجية، المدير العام لشؤون الشرق اوسطية بوزارة الخارجية "علیرضا عنایتي"، ان الاتفاق المعلن عنه في بكين حول استئناف العلاقات بين طهران والرياض، سيمهّد الارضية المناسبة للتعاون بين البلدين، وبما يصب في مسار التنمية داخل المنطقة.

وتطلع "عنايتي"، بان يقود هذا الاتفاق الى استمرار الاواصر القائمة على مبدأ حسن الجوار والتنمية المستدامة بين ايران والسعودية.  

وفي جانب اخر من تصريحه بهذا الشأن، لفت مساعد وزير الخارجية الى ان الجانب السعودي ابدى عن رغبته خلال المفاوضات، لمناقشة القضية اليمنية ايضا؛ مذكّرا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها موقف شفاف وواضح فيما يخص الازمة اليمنية، من انها شأن يعود الى اليمنيين انفسهم وهم ادرى بما يجري في بلادهم ويعلمون كيف يمكن التعاطي معه.

وردا على سؤال حول تقييمه لدور العراق وسلطنة عمان في سياق انجاز الاتفاق بين ايران والسعودية، اكد عنائتي بان مفاوضات بكين التي افضت الى الاتفاق حول استئناف العلاقات بين طهران والرياض، جاءت بعد المحادثات على مدى عامين جرت في بغداد ومسقط، والتي هيّأت الارضية اللازمة من اجل التوصل الى الاتفاق المذكور.

كما نوه الى الاجتماع المرتقب بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي، والمحدد بناء على الاتفاق في غضون شهرين؛ قائلا بانه سيتم في هذا اللقاء التباحث حول تفاصيل عودة سفيري البلدين.

وحول مكان اللقاء الوزاري وهل سيضم طرفا ثالثا من عدمه، صرح الدبلوماسي رفيع المستوى، بانه جرى مبدئيا النقاش حول مكان استضافة الاجتماع، لكن يبدو ان هناك حاجة الى المزيد من التوافقات الدقيقة بهذا الشان، ومن سيتم تحديد ما اذا كان هناك طرف ثالث ام لا.

وفي معرض الاشارة الى احتمال تحسين العلاقات بين ايران وسائر الدول الجارة مثل البحرين والاردن ومصر، وهل حصل تحول ملحوظ عقب الاتفاق الايراني السعودي في هذا الخصوص؟، اكد عنايتي على ان السياسة الخارجية للحكومة الايرانية برئاسة "السيد ابراهيم رئيسي"، قائمة على مبدا تطوير العلاقات مع الجيران؛ الامر الذي حقق بعض النتائج المرجوة لحد الان.

وعن اسباب امتعاض الكيان الصهيوني من الاتفاق بين ايران والسعودية، صرح مساعد وزير الخارجية، ان الكيان الصهيوني المزيف يسعى  على الدوام الى افتعال التوترات ونشر الفوضى في المنطقة، وعليه فهو لا يحتمل اي خطوة تصب في خدمة السلام والاستقرار الاقليميين.