kayhan.ir

رمز الخبر: 166982
تأريخ النشر : 2023March17 - 20:14

المبعوث الاممي لايريد انهاء العدوان على اليمن

 

ثبت للجميع  ان اميركا ودول العدوان لايرغبون للازمة اليمنية ان تنتهي رغم كل الاجتماعات والمباحثات والوساطات التي قامت بها بعض الدول ومنها الجمهورية الاسلامية.

والواضح ايضا ان اليمنيين قد استقبلوا هذه المباحثات برحابة صدر رغم قدرتهم وقوتهم الضاربة التي اذهلت العالم اجمع بحيث خلقت حالة من الردع والقلق لكل المعتدون وسببت لهم ازمات كبيرة وعلى مختلف المستويات بحيث عجز المعتدين من مواجهة القدرة اليمنية القاهرة ، ولذا التجأوا الى المطالبة الجلوس على طاولة الحوار للوصول الى حل لهذه الازمة، واستجاب اليمنيون لهذه الفكرة ولعدة اسباب واهمها هو ايقاف نزف الدم اليمني الذي يسال من قبل طائرات العدوان وبنفس الوقت ايجاد مخرج لادخال المواد الغذائية والطبية وغيرها .

واشار مراقبون ان اميركا وتحالف العدوان كان هدفهم من العدوان ليس الحل بل لجر الانفاس من الضغوط  التي فرضتها الصواريخ والمسيرات اليمنية عليهم ولذلك اهتدوا الى اسلوب الهدنة المخادع .

واشار المراقبون ان المعتدين قد اخذوا وضع العراقيل من الوصول الى حل للازمة اليمنية وطرح بعض الافكار الغير مقبولة منهم تجاه اليمنيين ، مع الاشارة الى ان المبعوثين الامميين الذين ارسلتهم الامم المتحدة الى اليمن كانت  تتطابق مع وجهات نظر اميركا وحلفائها بحيث اصبح عقبة كأداء امام اي حل للازمة  وهو مااشار اليها احد القيادات اليمنية بالقول أنّ "الإحاطات السلبية للمبعوث الأممي تعقد المسار السياسي وتبعدنا عن الحل المسؤول والمقبول لكافة الأطراف، بحيث ان هذه الاحطات السلبية للمبعوث الدولي لم يستغرب منه اليمنيون لانها تمضي في المسار الكارثي بالتعامل مع الملف اليمني ، مما يمكن القول بان تصريحات المبعوث الاممي مدفوعة من جهات لا تريد إنهاء العدوان ورفع الحصار.

وقد اشار القيادي اليمني من ان المرتزقة الذين تم تجميعهم بعد العدوان لا يمثلون قوة على الأرض ولا يملكون قرارهم. ولفت إلى أنه لو تحدث العالم كله بلغة غير واقعية فنحن لسنا معنيين إلا بالواقع وبما يؤدي لانتزاع حقوق شعبنا كاملة.

واخيرا والذي لابد من الاشارة اليه ان اليمنيين قد اكدوا وفي كل الاجتماعات ان الأفق التفاوضي هو عدم التفريط في سيادة واستقلال اليمن والبدء بالمسار الإنساني الذي يؤدي لخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار والتعويضات المستحقة لشعبنا. كما لا يمكن أن يمضي المسار التفاوضي مع مجموعة من فاقدي الهوية، وأن أي حديث عن تحول المعتدي إلى وسيط هو محض هراء.