طهران-فارس:- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، إن تواصل بلاده بطهران مستمر للإفراج عن السجناء الأمريكيين المعتقلين في إيران في أسرع وقت ممكن.

وافاد مستشار الأمن القومي الأمريكي ، جيك سوليفان ، إنه بسبب (عدم وجود) العلاقات الأمريكية مع طهران ، فان واشنطن لم تتمكن من لعب دور الوسيط في إقامة العلاقات بين إيران والسعودية.

وتابع قائلا: "خلال مفاوضات السعودية مع إيران كنا على اتصال وثيق بالرياض وهذا البلد أطلعنا على التطورات".

وأضاف سوليفان: "نرحب بالمنافسة مع الصين ولا جدوى من التعارض معها ونتوقع أن يتحدث جو بايدن مع نظيره الصيني في المستقبل".

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "الاتفاق بين إيران والسعودية أمر إيجابي لأنه يدعم هدف الولايات المتحدة في تخفيف التوتر في المنطقة".

وقال سوليفان إن "وجود دول أخرى تحاول تخفيف حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يعني أن هذا العمل يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة".

وتابع ان : "تواصل واشنطن مع طهران للإفراج عن السجناء الأمريكيين المعتقلين في إيران بأسرع وقت ممكن مستمر".

وقال سوليفان: "آخر شيء نريد القيام به هو إعطاء أمل كاذب للعائلات الأمريكية التي تنتظر أحبائها".

وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: "(حتى الآن) لم يتم التوصل إلى اتفاق مع إيران بخصوص إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين لديها".

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ، ناصر كناني ، عقب رد الفعل المفاجئ للجانب الأمريكي على تصريحات وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أمس بشأن تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة ، قال: "منذ آذار / مارس من العام الماضي ، تم عبر وسيط توقيع اتفاقية مكتوبة بشأن تبادل الأسرى ، وقعها أيضًا الممثل الرسمي للولايات المتحدة ، ولكن لذرائع مختلفة ، لم يتم تنفيذه من قبل الحكومة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه تم في الأسابيع الأخيرة ايضا تبادل رسائل غير مباشرة لتحديثها ، وقال: من وجهة نظر جمهورية إيران الإسلامية ، يعتبر تبادل السجناء قضية إنسانية بالكامل يجب أن لا تستخدم كأساس للألاعيب السياسية.