kayhan.ir

رمز الخبر: 166793
تأريخ النشر : 2023March14 - 20:24
مؤكدة ان صبرنا ينفد والقادم أصعب على العدو الصهيوني..

حماس : المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد مستمر ولم تخبُ شعلتها  فيها

 

 

*باحثون ومراقبون فلسطينيون يحذرون من خطط للاحتلال تستهدف الأقصى في رمضان

*قيادي فلسطيني : مواصلة أسرانا معركتهم يعبر عن إرادة فولاذية

غزة – وكالات : أكد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” أن محاولة الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياسته في التقسيم الزماني والمكاني والسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية ستواجه بردة فعل شعبنا بكل تأكيد، محذرًا بأن “صبرنا ينفذ”.

وقال العاروري -في حوار أجراه معه الموقع الرسمي لحركة حماس، ونشر امس الثلاثاء-: على الاحتلال ألا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي من شعبنا ومقاومتنا، ونحن نحذره من التمادي في ذلك، مشددًا على أن حركة حماس تراقب من كثب خطوات الاحتلال في القدس “وصبرنا ينفد، وسنكون عند ثقة شعبنا بنا”.

وأكد العاروري أن المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد مستمر، ولم تخبُ شعلة المقاومة فيها، بل على العكس تنوع من أدائها وتحسن من كفاءتها، وتتسع مساحة الفئات المشاركة فيها، وتمتد جغرافيتها يوماً بعد يوم، مبيناً أن الاحتلال يتوهم أنه يستطيع القضاء على المقاومة في الضفة الغربية، فيكتشف خطأ تقديره وعمق الأزمة التي تحاصره بها المقاومة.

من جانبهم حذر باحثون ومراقبون في مدينة القدس المحتلة، من تجهيزات عسكرية تعد لها حكومة الاحتلال لإغلاق المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر رمضان.

وأكد الباحث في شؤون القدس جمال عمرو أن حكومة الاحتلال الصهيونية تتجهز عسكرياً لإغلاق الأقصى، مشيراً إلى وجود عدوان خطير يحاك ضد الأقصى، وفق حرية نيوز.

وأوضح عمرو أن حكومة الاحتلال الفاشية تفصح عن العدوانية بالغة الخطورة، تجاه الأقصى والمسرى وكل المسلمين، منوهاً إلى ما تم كشفه مؤخراً عن نية سلطات الاحتلال إغلاق الأقصى 10 أيام في رمضان.

وذكر أن نوايا الاحتلال الخبيثة باتت واضحة جداً، وإعلام الاحتلال يركز كل جهد نحو شهر رمضان وما ستفعله الحكومة الفاشية، لافتاً إلى أن ما تسمى منظمات الهيكل هي التي تتحكم في قرار الاحتلال وتقود المنطقة لشلال الدم.

وتواصل سلطات الاحتلال مخططات التهويد في مدينة القدس المحتلة، وتنفذ عمليات تنكيل طالت مقدسيين، قبيل حلول شهر رمضان المبارك.

وفرضت قوات الاحتلال عراقيل أمام استعدادات المقدسيين وتجهيزاتهم للأجواء الرمضانية في البلدة القديمة، فيما واصلت اعتقالاتها واعتداءاتها الوحشية بحق أهالي القدس المتواجدين عند باب العامود.

 

وطالت عمليات التنكيل عدداً من المرابطين في المسجد الأقصى، وأصدرت سلطات الاحتلال قرارات إبعاد بحقهم عن المسجد المبارك.

من جهته أكد هشام قاسم عضو قيادة حماس في الخارج، أن “مواصلة أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال إجراءاتهم لليوم الـ29 تواليًا، يعبر عن إرادة فولاذية أمام السجان الصهيوني الساعي لمضاعفة معاناتهم داخل السجون، وسلبهم أدنى حقوقهم الإنسانية”.

وأضاف قاسم في تصريحات صحفية أن “ما تسعى إليه إدارة السجون الصهيونية التابعة للوزير الفاشي بن غفير من تطبيق سياسة عنصرية جديدة إزاء أسرانا البواسل لن يكتب لها النجاح، لأنهم سيواصلون رفضهم لها بكل الوسائل المتاحة بين أيديهم، إلى أن تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها التعسفية بحقهم”.