القائد: على الدول التي تتعرض للحظر الأميركي العمل معًا لكسر هذه الآلية
*عالم اليوم بحاجة إلى الروحانية التي بامكانها ان تكون عاملا محركا للشعوب
*ينبغي ألاستفادة من الارادة والامكانات المتاحة للعمل على تنفيذ الاتفاقيات القائمة لرفع مستوى العلاقات بشكل ملحوظ
*اجراءات الحظرالشديدة جعلت إيران تدرك قدراتها وقوتها الداخلية مما اتاح الأرضية لتحقيق الكثير من التقدم
*تمكنا من تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات منها العلوم والتكنولوجيا والطب والبيولوجية والجوفضاء والنووي والنانو
*إنشاء خط العبور الشمال الى الجنوب سيخدم البلدين وكذلك روسيا والمنطقة وعلى الجانبين العمل على إطلاقه
* لوكاشينكو: مصممون على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وبالتعاون وإرادة الرئيس رئيسي سننفذ جميع الاتفاقيات
طهران-كيهان العربي:- قال قائد الثورة الإسلامية ان على الدول التي تتعرض للحظر الامريكي أن تعمل معا لكسر آالية الحظر عبر تشكل مجموعة مشتركة ، ونحن نعتقد أنه يمكن القيام بذلك.
وأعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي خلال استقباله رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو والوفد المرافق له مساء امس الاثنين ، ان طاقات التعاون بين البلدين اكثر بكثير عن المستوى الحالي ، وأكد انه يجب من خلال ألاستفادة من الارادة والمعنويات المتاحة لدى الجانبين العمل على تنفيذ الاتفاقيات القائمة وصولا الى رفع مستوى العلاقات بشكل ملحوظ.
وإشار قائد الثورة إلى القواسم المشتركة الكثيرة بين إيران وبيلاروسيا ، وذكر ان أحد هذه القواسم المشتركة هي اجراءات الحظر الجائرة التي تفرضها أمريكا وبعض الدول الغربية ، وأضاف انه يجب على الدول التي تتعرض للحظر الامريكي أن تعمل معًا عبر تشكيل مجموعة مشتركة من أجل كسر حربة الحظر، ونحن نعتقد أنه يمكن القيام بذلك.
ولفت سماحته إلى الحظر الأميركي على إيران منذ بداية انتصار الثورة وفرض أشد الوان الحظر في الاثني عشر عامًا الماضية ، وقال ان اجراءات الحظرالشديدة جعلت إيران تدرك قدراتها وقوتها الداخلية. وفي غضون ذلك ، اتاح الحظر الأرضية لايران لتحقيق الكثير من التقدم وتمكنت بلادنا من تحقيق تقدم مذهل في مختلف المجالات بما في ذلك "العلوم والتكنولوجيا" و "الطب والبيولوجية" و "الجوفضاء " و "النووي" "و" النانو ".
وأكد آية الله الخامنئي: إذا استفادت الدول التي تتعرض للحظر الامريكي من طاقات بعضها البعض ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لجميع الأطراف.
وإشار سماحته إلى مجالات التعاون بين إيران وبيلاروسيا ، بما في ذلك "العلوم والتكنولوجيا" و "التجارة" و "الأنشطة السياسية في المحافل الدولية" ، وتطرق إلى قضية خط العبور بين الشمال والجنوب وقال: إنشاء خط العبور الشمال الى الجنوب سيخدم البلدين وكذلك روسيا والمنطقة ، وعلى الجانبين العمل على إطلاقه.
وافاد قائد الثورة الإسلامية بان الاتفاقات والمباحثات لاينبغي ان تنتهي بانتهاء الاجتماعات ، بل يجب من خلال المتابعات الخاصة والجداول الزمنية المحددة ان تترجم على الارض .
كما اعتبر قائد الثورة الإسلامية العالم اليوم بحاجة إلى الروحانية وقال: ان الروحانية بامكانها ان تكون عاملا محركا للشعوب .
بدوره أعرب رئيس بيلاروسيا "لوكاشينكو" في هذا الاجتماع ، الذي حضره أيضًا الرئيس ابراهيم رئيسي ، عن ارتياحه الشديد للقاء قائد الثورة الاسلامية وقال: لقد جئت إلى إيران لأؤكد أننا مصممون على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وبالتعاون وإرادة الرئيس رئيسي، سننفذ جميع الاتفاقيات بمتابعة خاصة وبتوقيت محدد.
وأكد رئيس بيلاروسيا: إن الجمهورية الإسلامية حصلت على تجارب وتقدما مذهلا خلال فترة الحظر ، ونعتقد أنه إذا تم استثمار ظروف الحظر بشكل صحيح ، فانه بامكانها أن تكون فرصة للتقدم وان الهدف من زيارتي لايران هو التعرف عن كثب على انجازات إيران.
وفي الختام قال "لوكاشينكو" إن الوضع الدولي الصعب الحالي كشف لنا عن أصدقائنا الحقيقيين وغير الحقيقيين ، ونحن مصممون على التعاون خاصة مع الرفقاء الحقيقيين.