kayhan.ir

رمز الخبر: 166658
تأريخ النشر : 2023March12 - 20:19
في عدوان استهدف مواقع في ريفي طرطوس وحماة..

سوريا : وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ إسرائيلية وتسقط بعضاً منها

 

*الاحتلال الأميركي ينقل إرهابيين من (داعش) إلى قواعده لتدريبهم ونشرهم في منطقة التنف !

دمشق – وكالات : أفادت وكالة سانا السورية للأنباء، امس الأحد، بأنّ عدواناً إسرائيلياً استهدف بعض المواقع في ريفي طرطوس وحماة.

وفي التفاصيل، قال مصدر عسكري للوكالة إنّه صباح امس  "نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقاتٍ من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان".

وأضاف المصدر أنّ "العدوان استهدف بعض النقاط في ريفي طرطوس وحماة"، مشيراً إلى تصدي وسائط الدفاع الجوي السوري لصواريخ العدوان وإسقاط بعضها.

ولفت المصدر إلى أنّ العدوان أدّى إلى إصابة 3 عسكريين بجروحٍ ووقوع خسائر المادية.

وتصدّت الدفاعات الجوية السورية، في 7 آذار/مارس الماضي، لعدوانٍ جويٍ إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، استهدف مطار حلب الدولي، ما أدى إلى تضرره مادياً وخروجه عن الخدمة.

من جهة اخرى نقلت حوامات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي مجموعة من إرهابيي “داعش” من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة باتجاه قاعدتها في الشدادي جنوب المدينة، تمهيدا لنقلهم إلى محيط قاعدة الاحتلال في منطقة التنف بريف حمص الشرقي على الحدود السورية العراقية، وذلك في إطار مخططات الاحتلال لإعادة تدوير الإرهاب واستخدامه في ضرب الاستقرار من خلال دفع هؤلاء الإرهابيين لتنفيذ اعتداءات على التجمعات السكنية والبنى التحتية للدولة ومواقع الجيش العربي السوري.

وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا أن “حوامات عسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي أقلعت من حرم الثانوية الصناعية التي حولتها قوات الاحتلال وميليشيا قسد المرتبطة بها إلى سجن، وهي تحمل على متنها مجموعة من إرهابيي داعش، واتجهت جنوباً إلى قاعدتيها غير الشرعيتين في الشدادي وحقل عمر”.

ونقلت قوات الاحتلال خلال السنوات السابقة عدداً كبيراً من إرهابيي “داعش” من سجن غويران وعدد من المخيمات والقواعد غير الشرعية إلى منطقة التنف التي تحتلها، وأخضعتهم لتدريبات بالذخيرة الحية، ونشرتهم حول قاعدتها في المنطقة وفي عمق البادية السورية، لتنفيذ اعتداءات على المدنيين والحافلات والمناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري في المنطقة الشرقية من البلاد كان آخرها في السابع عشر من الشهر الماضي، والثالث من الشهر الجاري، حيث استشهد 53 مواطناً، ثم 3 مواطنين على التوالي كانوا يجمعون الكمأة جراء اعتداءين لإرهابيي تنظيم “داعش” بريفي حمص وحماة.