وزير الدفاع يعلن تصميم وصنع طائرة دون سرعة الصوت
طهران-كيهان العربي:- أزاحت طهران عن الطائرة التدريبية التعليمية النفاثة المطورة "ياسين" تزامناً مع تدشين صالة انتاجها.
وتعد الطائرة التي دشنت بحضور وزير الدفاع امس السبت، الجيل الثاني من طائرة ياسين حيث تختلف عن الطراز الاول، ففي الطراز الاول، حصل نجاح في تصميم وتصنيع هيكلها والحصول علی تقنية الصناعات الجوية. لكن الطراز الثاني يتميز بالتطور في المجالات التخصصية والتكتيكية بالنسبة الی الطراز السابق.
وتطور الصناعات المرتبطة بتصميم وصناعة الطائرة مثل كرسي الاقلاع والتقنيات الالكترونية للطائرة والمحرك وجرارات الهبوط باتت جزءاً من القدرات التي حصلت عليها ايران بعد تصميم و تصنيع الطائرة " ياسين". وأن رادار الأنواء الجوية المنصوب علی مقدمة الطائرة نتيجة قدرات الشركات المعرفية الايرانية.
وبامكان طائرة ياسين محلية الصنع بقطعات ايرانية تلتقط صور ثلاثية الابعاد وهناك جيلين منها ستدخل الخدمة قريباً.
ووصف وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد " محمد رضا آشتياني استخدام طائرة "ياسين" النفاثة بأنه يمكن استخدامها كطائرة دعم مساند.
وشرح العميد آشتياني في كلمة خلال مراسم تدشين انتاج هذه الطائرة التدريبية المتطورة، خصوصيات هذه الطائرة قائلا: ان انتاجها تم في داخل ايران وسيكون بإمكاننا استخدام هذا النوع من الطائرات في العمليات القتالية والدعم المساند.
وتابع قائلا: لقد كانت احدى هواجسنا الرئيسية في موضوع نقل القدرات الجوية هي تدريب الطيارين وخاصة في سلاح الجو الذي يتولى مهمة الدفاع عن اجواء الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد " آشتياني " على أن منتسبي وزارة الدفاع بدأوا بتصميم وصنع طائرة دون سرعة الصوت قبل 3 اعوام، موضحا أن الطائرة الثانية هي التي تم ازاحة الستار عنها.
وأشار الى خصوصيات طائرة "ياسين" وقال: ان أهم خصوصية في هذه الطائرة تكمن في تصميمها الايراني المتميز للغاية حيث يتيح لنا الفرصة في استخدامها في المجالات الاخرى وخاصة كطائرة قتالية ودعم جوي مساند.
من جهته أكد قائد سلاح الجو في الجيش العميد الطيار " حميد واحدي " أن انتاج طائرة "ياسين"اتاح تدريب الطيارين الايرانيين في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأشار العميد واحدي الذي كان يتحدث في مراسم تدشين انتاج هذه الطائرة الى أن استخدامها يؤدي الى أن تصبح مدة التدريب أقصر وأكمل.
وأعرب عن بالغ شكره لمنتسبي وزارة الدفاع في انتاج هذه الطائرة التدريبية، وشدد على أن هذا اليوم يعتبر أفضل يوم في تاريخ سلاح الجو في الجيش الايراني.
وتابع قائلا: لقد كنا في السابق نبعث طيارينا الى الخارج للتدريب على الطيران، وذلك لأن الأخير كان المحطة الاولى لفرض الحظر الظالم عليه، مما كان يتعذر تدريب الطيارين في خارج ايران.
وشدد على أن انتاج طائرة "ياسين" أدى الى أن يتم تدريب الطيارين في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن أمله بأن تدخل المقاتلة " كوثر " في القريب العاجل الخدمة لرفع مستوى القدرة الدفاعية لايران.