الاعلام الاميركي : الجيش الأميركي يعاني أزمة في إقبال المتطوعين المؤهلين
واشنطن – وكالات : كشفت وسائل إعلام أميركية أنّ قوة المتطوعين في الجيش الأميركي ربما قد تكون بلغت حدّ الانهيار أو الحد الأقصى.
وأشار التقرير الذي نشره موقع "War on the rocks" إلى أنّ أزمة التجنيد المحفوفة بالمخاطر بدأت تتكشف بعد الانسحاب الأميركي الكامل من أفغانستان الصيف الماضي، إذ يتقلّص عديد الجيش بسبب تراجع أعداد المتطوعين المؤهلين.
ووفق الموقع، قد يكون لذلك آثار هائلة على الموقف الإستراتيجي للولايات المتحدة في عالم يتزايد فيه عدم اليقين والخطورة.
ولفت الموقع إلى تحذيرات العديد من الخبراء العسكريين الأميركيين من أنّ الانتشار المستمر للقوات الأميركي خلال السنوات الأولى من الحروب الأخيرة في أفغانستان والعراق قد "يدّمر" الجيش، لأنّهم توقعوا أن يتطوع عدد أقل من الشباب الأميركيين للخدمة في زمن الحرب.
استناداً إلى ما ورد في التقرير، خلال السنة المالية الماضية كانت نسبة تجنيد المتطوعين في الجيش أقل بنسبة 25% مما كان مخططاً، الأمر الذي أجبر المسؤولين إلى خفض قوته النهائية للخدمة الفعلية من 476 ألفاً إلى 466 ألفاً.
ومن المرجح بحسب الموقع أن تكون السنة الحالية أسوأ، إذ تشير التوقعات إلى أنّ القوة النهائية النشطة يمكن أن تتراجع إلى حد الـ20 ألف جندي بحلول أيلول/سبتمبر المقبل، وهذا يعني أنّ القوة البرية الأساسية في البلاد يمكن أن تنخفض بنسبة تصل إلى 7% خلال عامين فقط.