طهران/كيهان العربي: وجهت وسائل الاعلام الالمانية موجة انتقاداتها الشديدة  لمستشار المانيا "اولاف شولتز" لاتباعه الاعمى لاميركا بخصوص حرب  اوكرانيا.

فقد مضت سنة على حرب اوكرانيا فيما سخرت اوروبا واميركا كل امكاناتها لمساعدة كييف عسكرياً واقتصادياً  وفي حالة مستمرة. وخلال هذه الفترة تحول الدول الاوروبية الى تابع للادارة  الاميركية.

 فكان لقاء المستشار الالماني "اولاف شولتز" قد التقى جو بايدن الجمعة الماضية في البيت الابيض، والتاكيد على ضرورة استمرار دعم اوكرانيا. فقد طلب بايدن من المستشار الالماني بزيادة لاوكرانيا وضرورة انشاء مصنع لتصنيع الدبابات في كييف.

الا ان الانصياع التام الذي يبديه المستشار الالماني للرئيس الاميركي بايدن في دعمه لاوكرانيا مادياً وعسكرياً عرضه لانتقادات شديدة من قبل الاعلام الالماني، اذ ان المانيا تمر بأزمة اقتصادية، حتى ان بعض وسائل الاعلام الالمانية صارت تسخر من "شولتز".

على سياق متصل وضعت المجلة الالمانية "Stern" على غلافها كاريكاتوراً يختص بهذا الموضوع، تبين فيه شولتز كطفل  يقوده بايدن.

وفي حديث لصحيفة "راينيشه بوست" السبت الماضي قال "آرمين بابرغر" المدير التنفيذي لحوت التصنيع العسكري "راين متال" بخصوص انشاء مصنع للاسلحة في اوكرانيا.

فحسب "بابرغر" فان هذه الشركة بصدد التشاور مع كييف حول انشاء مصنع للدبابات بقيمة 200 مليون يورو. فيما حذر الرئيس الروسي السابق "ديميتري ميدودف"، من انه اذا انشأت المانيا هذا المصنع فستتحول الى هدف عسكري بالنسبة لروسيا.