kayhan.ir

رمز الخبر: 166509
تأريخ النشر : 2023March06 - 20:20
مشيرا الى مرسوم العفو الصادرلسماحة القائد الاخير..

رئيس السلطة القضائية: العفو ليس قضية سياسية ومؤقتة بل جزء من جوهر ثورتنا

 

 

طهران-ارنا:-بالتزامن مع أيام عشرة الفجر المباركة والذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية وأعياد شهر رجب الاصب و بناءً على طلب رئيس السلطة القضائية وافق قائد الثورة الإسلامية على عفو وتخفيض عقوبة عدد من المتهمين والمدانين في أعمال الشغب التي وقعت في الخريف الماضي ، وقد لقيت قضية العفو استحسان الرأي العام ووسائل الإعلام.

وقال رئيس السلطة القضائية حجة الإسلام والمسلمين غلام حسين محسني اجئي في هذا الخصوص: لقد تصرف قائد الثورة  بنفس الطريقة التي تصرف بها الإمام الخميني (قدس سره) منذ بداية السبعينيات وحتى اليوم ، بحيث دعا مختلف الأفراد والجماعات والمنظمات والتيارات للحوار سواء عبر ارسال مندوب من قبله او بحضوره هو شخصياً لإيصال رسالته إليهم والقول إن المسار الذي يسلكونه يشوبه الكثير من اللغط والمشاكل.

هذا الجانب من الرحمة الإلهية كان منذ بداية الثورة وحتى اليوم.الان وفي اي وقت يسمح بذلك فقد تم التصرف بطريقة واحدة في هذا الاتجاه. وقد تلقينا توصيات و تقارير عديدة من قائد الثورة يبلغنا فيها بأن ننتبه في التعامل مع المجرمين وفقاً للقانون وعدم اهانتهم لا قدّر الله . وقد سمعت هذا مراراً من قائد الثورة الذي قال: "احذروا ، يجب أن نُحاسَب يوم القيامة ". هذه المعاملة الرحيمة للمجرم والمتهم التي تحصل الآن ليست قضية سياسية مؤقتة انها جزء من جوهر ثورتنا.

واضاف اجئي : في الأحداث الأخيرة، أنفق العدو الكثير من الأموال، لقد دعم وقدم تسهيلات وتعاليم جديدة للمشاغبين كما تواصل مع التيارات المختلفة للمعارضة  في إطار محاولة لتوحيدها، وشدد بشكل هذا القيام بهذه الاشياء التي فعلوها.

واكد رئيس القضاء: ففي نفس الاقتراح الذي قدمناه لقائد الثورة ، قمنا باستثناءات معينة . قلنا إن من لديه شكاوى خاصة مستثنى من  هذا العفو لأن المدعي خاص بهذا الملف، لا يمكننا منح العفو عن هذه القضايا. ولكن من أجل عدم تقييد أيديهم مرة أخرى ، اقترحنا إدراج أولئك الذين يمكنهم الحصول على موافقة المدعي وتنازله عن القضية بحلول نهاية هذا العام في العفو.

واستطرد قائلا: وفقا التقرير الصادر حتى الآن فقد تجاوزعدد الذين شملهم العفو ،بمن فيهم الموقوفون على خلفية أعمال الشغب وغير الشغب وأولئك الذين خُففت أحكامهم ،ثمانين ألف شخص. اي حتى الان بارك قائد الثورة بهذا العفو أكثر من ثمانين ألف شخص. ومن المتوقع أنه مع الجزء الذي سيحصل فيه على موافقة وتنازل المدعي ، سيصل العدد الى  تسعين ألف شخص وربما اكثر ممن يشملهم العفو.

وأصدر قائد الثورة أوامر وتوصيات عديدة ، في هذا الخصوص وغيره، بعدم إدانة أي شخص لمجرد كونه غير مهذب اساء التصرف و خاصة في الظروف والأماكن التي يكون فيها الجو العام ساماً ومشحوناً إلى حد ما ، فقد يتأثر الناس بمثل هذا الجو. استنتاجي هو أن السيد القائد غير راضٍ عن المواجهة في بعض الحالات.

لقد أمرت مراراً وتكراراُ بمحاولة عدم إدانة أي شخص في هذه المجالات سوى الاشخاص الوقيحين والعدائيين الذين لديهم اتهامات مختلفة وأحد اتهاماتهم هو اهانة القيادة. إذا أدين شخص بهذا الاتهام ، سواء حوكم أم لا ، فيجب أن يخضع لهذا العفو .