kayhan.ir

رمز الخبر: 166492
تأريخ النشر : 2023March06 - 20:16
الدبلوماسية السبيل الوحيد لحل الخلافات..

متحدث الخارجية: نستفيد من كل الإمكانات لتحقيق مصالحنا والحفاظ على إنجازاتنا النووية

 

 

طهران-ارنا:- اعلن المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني عن التوصل الی تفاهمات جيدة مع الوكالة الدولية يمكن أن تمهد لحل القضايا التقنية العالقة، معربا عن امله ألا يكون هناك تسييس وضغوط في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن لا نشهد أي تدخلات سياسية من بعض الدول.

واضاف کنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي،امس الإثنین: نستفيد من كل الإمكانات المتاحة لتحقيق مصالحنا والحفاظ على إنجازاتنا في برنامجنا النووي
مؤكدا أننا ملتزمون بالدبلوماسية ونرى أنها السبيل الوحيد لحل الخلافات والملفات المعقدة.

وحول تأثير التفاهم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في توفير الأرضیة لأجراء المزيد من المفاوضات الجادة وتبادل الرسائل، اكد ان إيران تتمسك بالدبلوماسية وتعتبرها أفضل إطار للعمل.

وشدد على أن ديناميكية إيران هي أيضا تضع في نفس الإطار ويجب أن تتطور العلاقات بشكل متعدد الأطراف والقائم على الدبلوماسية، مضيفا: إن دخول إيران في مفاوضات حل القضية النووية يعتمد بشكل أساسي علی اعتقادها بالمفاوضات والدبلوماسية المتعددة الأطراف.

وقال: أكدت إيران على ضرورة عودة جمیع الأطراف إلی الإتفاق والتزامها المتبادل، وفي هذا السياق تنشط الدبلوماسية، وتعد زیارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائیل غروسي استمرارًا للدبلوماسية النشطة مع الوكالة، الأمر الذي أدى إلى تفاهمات جيدة، مؤكدا أن زيارة غروسي كانت جزءا من الجهود المبذولة لعودة كافة الأطراف إلى مفاوضات الاتفاق النووي.

وأعرب عن أمله في أن يتم توفير الأرضية لحل الخلافات الفنية والتوقف عن اختلاق الأعذار لمن يعتبر هذه القضية عقبة أمام العودة إلى الدبلوماسية.

وبشأن الاتفاق الأخير بين إيران والوكالة وزيادة عمليات التفتيش قال : في هذا الصدد، أحيلكم إلى تصريحات المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ومساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي التي أشار إليها بدقة وقالا إن زيادة عمليات التفتيش على بعض المواقع، ومنها منشأة فوردو، تأتي في إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وبنود اتفاق الضمانات الشاملة، وليست نتيجة تطور جديد، ولكن بناءً على الاتفاق بين إيران والوكالة، يتم تحديد كيفية إجراء عمليات التفتيش هذه.

وردا على سؤال حول زيارة مساعد وزير الخاجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية "مهدي صفري"، لباكو قال: أجریت هذه الزیارة للمشاركة في اجتماع قادة حركة عدم الانحياز. ولحسن الحظ ، أدت إلى عقد اجتماعات ومحادثات مع المسؤولين في جمهورية أذربيجان ، بمن فيهم وزير خارجيتها جيهون بيراموف، ونائب الرئيس الأذربيجاني.

وحول نقل الأسلحة من الكيان الصهيوني إلى جمهوریة أذربيجان : قال لا يمكنني الاستشهاد بتصريحات وكالة أنباء صهيونية واتخاذ موقف بناء على ذلك، مضيفا: موقفنا من الکیان الصهيوني واضح، وعلاقاتنا لها مبادئ وأسس واضحة في إطار علاقات الجوار مع دول المنطقة ونقلنا توقعاتنا الدقيقة من دول الجوار والمنطقة فيما يتعلق بالحركات المتوازنة والمزعزعة للاستقرار للکیان الصهيوني في المنطقة.

وأعرب عن أمله في أن تهتم دول المنطقة ودول الجوار بمصالح دول المنطقة وعلاقات الجوار والنوايا الحسنة الإقليمية المشتركة وإيلاء الاهتمام الكافي والضروري لحساسيات الجمهورية الإسلامية الإیرانیة فيما یتعلق بعلاقات هذه الدول مع الكيان الصهيوني.

وأشار إلى الاجتماع الفني بين إيران وأوكرانيا الذي عقد في العاصمة العمانیة مسقط، وقال: أوكرانيا لم تتمكن من تقديم وثائق تثبت مزاعمها باستخدام المسیرات الإیرانیة في حرب أوكرانيا، مؤكدا أن هذه الاتهامات وجهت ضد ایران  بدوافع سياسية وخلق المشاکل، مضیفا بينما تقوم أطراف معينة بتصدير مليارات الدولارات من الأسلحة والمعدات إلى جانب واحد من الحرب.

واستشهد بالتصريحات الأخيرة لمسؤول أوروبي رفيع المستوى قال فيه إن الاتحاد الأوروبي قد صدر أكثر من 60 مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

وبشأن المحادثات مع الولايات المتحدة قال كنعاني: لم تجر مفاوضات رسمية وعلنية، لكن هناك تبادل الرسائل بين البلدین متواصل، وأعلن المسؤولون الأمريكيون أن تبادل الرسائل متواصلة عبر قنوات متعددة.

وبشأن اتفاقية تبادل الأسرى بين بلجيكا وإيران ، قال: تم إعداد هذه الاتفاقية مسبقًا ، لكنها توقفت بسبب النهج السياسي في بلجيكا، مؤكدا ان هذه الاتفاقية ليست خاصة بشخص معين لكن يمكن أن يؤثر ذلك على قضية اسدالله اسدي الدبلوماسي الإيراني المعتقل بصورة غير قانونية في هذا البلد.