جنيف – وكالات : لاقت التصريحات التحريضية لوزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بمحو قرية حوارة الفلسطينية من الوجود انتقادات واسعة على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وخلال كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، تصريحات الوزير الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قائلا إنها تحريض على العنف والعداء ولا يمكن توقع تداعياتها.

وقال تورك إن تلك التصريحات "هي إعلان لا يمكن تصوره للتحريض على الكراهية والعنف.. تصاعد العنف يدفع بالأبرياء إلى ماس جديدة، بمنطق فظيع.. أو بالأحرى اللامنطق.. لاستمرار المواجهة".

واشنطن الحليف العتيق لكيان الاحتلال بدورها وعلى لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، وصفت تصريحات سموتريتش بالبغيضة وغير المسؤولة والمثيرة للاشمئزاز.

كما دانت الخارجية الفرنسية في بيان التصريحات بوصفها غير مقبولة وغير مسؤولة وغير جديرة بالاهتمام، والتي من شأنها فقط تأجيج الكراهية ودوامة العنف الحالي، داعية إلى الهدوء.