kayhan.ir

رمز الخبر: 166264
تأريخ النشر : 2023March03 - 20:07
رداً على قانون الإعدام..

الحركة الأسيرة : القرار يعبر عن حقد العدو وسنقرر الشهادة بأساليبنا

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : علّقت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الفلسطينية، على قانون إعدام الأسرى، قائلةً إنه يعبّر عن حقد الاحتلال الإسرائيلي، وهو طريق شهادة بالنسبة إليهم.

وأضافت الحركة الأسيرة: "نحن سنقرر كيف ننال هذه الشهادة عبر قوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون".

وأشارت الحركة إلى دخولها اليوم السابع عشر من حراكها الرافض لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الانتقامية بحق الأسرى، مضيفةً أنه بات واضحاً أنه ومن حوله لم يلتقطوا "رسالتنا" بعدُ، ولم يفهموا طبيعة الفلسطيني العنيد الذي لا يتراجع عن حقه.

وأكدت الحركة مواصلتها العصيان والحراك حتى الانتصار وهزيمة السجان، كما جاء في نص البيان.

إلى ذلك، شددت الحركة على أن الحراك الوطني، الذي تشارك فيه كل الفصائل، والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة.

وأضافت أن المطلب الوحيد لهذا الإضراب سيكون حرية الأسرى، الأمر الذي يتطلب مساندة الشعب الفلسطيني كافةً للتصدي لعدوان الاحتلال على كل ما هو فلسطيني، في كل الساحات، وعند كافة نقاط التماس.

من جانب اخر تواصلت الأسبوع الماضي أعمال المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، تنوعت بين إطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة ومواجهات.

وفي الفترة الممتدة من 24-02-2023 حتى 2-03-2023 وثق مركز المعلومات الفلسطيني –معطى- استشهاد فلسطينيين اثنين، ومقتل 3 مستوطنين وإصابة 28 آخرين بجراح في عمليات مقاومة.

ونفذ الشباب الثائر 472 عملاً مقاوماً، بينها 63 عملية إطلاق نار، وتفجير 13 عبوة ناسفة، و14 عملية إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية.

كما رصدت 105 عملية إلقاء حجارة، و61 صد لاعتداءات المستوطنين، و156 نقطة مواجهة، و16 تحطيم مركبات للاحتلال، وحرق 4 منشآت وآليات وأماكن عسكرية.

والشهداء الذين ارتقوا خلال الأسبوع الماضي هم، الفتى محمد نضال سليم (١٥ عاماً) من بلدة عزون شرقي قلقيلية، والشاب محمود جمال حمدان (22 عامًا)، من مخيم عقبة جبر في أريحا.

من جهة اخرى أصيب عشرات المواطنين بالاختناق والرصاص  امس الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، أثناء مسيرات مناهضة للاستيطان ورافضة لجرائم الاحتلال ومستوطنيه وآخرها في حوارة.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، بعد أداء صلاة امس الجمعة على مشارف الجبل وانطلاق مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية.

واندلعت مواجهات أخرى في قرية بيت دجن شرق نابلس؛ بعد انطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان على أراضي البلدة.

وفي حوارة، نظم عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب مسيرة جنوب نابلس، واندلع على إثرها مواجهات مع جنود الاحتلال ومستوطنوه الذين اعتدوا على المواطنين ووفد أوروبي في البلدة.