تسمح التقنية للجراحين باستبدال من 1 إلى 50 سنتيمتراً مكعباً من أنسجة العظام التي تتجذّر بشكل أسرع، لأنها من الخلايا الأصلية للمريض.

أعلن علماء "الجامعة الروسية للصداقة" أنهم ابتكروا دواءً خلوياً لتجديد أنسجة العظام.

ويشير البيان، إلى أن العلماء يستخدمون خلايا نخاع العظم المأخوذة من الشخص المصاب في تجديد النسيج العظمي. وهذا الابتكار سيساعد المرضى المصابين بكسور معقدة.

ويقول أليكسي لوندوب مدير مركز البحوث والموارد التعليمية "Cell Technologies" التابع للجامعة: "ابتكرنا، باستخدام طرق الطب التجديدي، مادة تسرع عملية تجديد العظام. أخذنا من الشخص المصاب خلايا نخاع العظام، واستخدمناها في إنماء كتلة حجمية استخدمها الجراحون في ملء الفراغات في مناطق الكسور المعقدة".

ابتكار مادة فريدة لتجديد الأعضاء البشرية التالفة

ووفقاً للباحثين، يؤخذ أثناء العلاج 50-100 ملليلتر من نخاع العظم من المريض، وتعزل الخلايا اللازمة وتزرع. ومن 1000 خلية حصلوا على 20 ألف خلية جديدة. وضعوها على مادة متوافقة حيويا وزرعو ا النسيج العظمي بالشكل المطلوب في مفاعل حيوي، وحصلوا على كتل عظمية بحجم 4 × 1 × 1 سم، يمكن استخدام عدد منها للإصابات الشديدة. وتسمح هذه التقنية للجراحين باستبدال من 1 إلى 50 سنتيمتراً مكعباً من أنسجة العظام التي تتجذر بشكل أسرع، لأنها من الخلايا الأصلية للمريض.

وقد اجتازت هذه الطريقة جميع الاختبارات على الحيوانات وعدداً من الاختبارات السريرية. ويخطط الباحثون بالتعاون مع أطباء المستشفى العسكري اختبارها على 20 شخصاً أصيبوا بكسور معقدة.

ما هي الأعراض الصامتة لسرطان العظام؟

وتخطط الجامعة لإنتاج هذه المادة داخل الجامعة بموجب ترخيص انتاج الأدوية الخاص بها.

وطوّر علماء من جامعة "تومسك" للأبحاث بالتعاون مع علماء روس وأجانب، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي مادة فريدة من نوعها لاستعادة الأعضاء والأنسجة التالفة.

ووفقاً للباحثين، فإن البوليمر الجديد، على عكس نظائره، له خصائص كهر- ضغطية وقدرة على التحلل البيولوجي، ما يحسّن بشكلٍ كبير جودة العلاج وسرعة الشفاء بعد الجراحة. نُشرت النتائج في مجلة "Advanced Healthcare Marerials" العلمية.