kayhan.ir

رمز الخبر: 166189
تأريخ النشر : 2023March01 - 20:14
مؤكدا ان انتصارنا على عصابات داعش الإرهابية حصل لتلاحم العراقيين ..

السوداني أمام غوتيريش: العراق تجاوز أزمته السياسية وأصبح مفتاحا لحل أزمات المنطقة

 

*أمين عام الأمم المتحدة من بغداد: لمست استقرارا أمنيّا وسياسيّا في العراق

*"الفتح": لقاءات السفيرة الأميركية مرفوضة وجاءت بارتجال من بعض السياسيين

*"الصادقون " :تحركات السفيرة الأميركية تجاوزت جميع الأعراف وعلى الحكومة اسكاتها

*مسؤولون اميركان: لسنا هنا من اجل القتال نيابة عن العراق بل لرعاية ممصالحنا بالمنطقة !

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن العراق تجاوز أزمته السياسية ويركز الآن على التحديات الاقتصادية والبيئية، وأصبح مفتاحا لحل أزمات المنطقة.

وخلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية، وتم استعراض آفاق التعاون في ملفات النازحين والدور الدولي المطلوب، ومواجهة تحديات المناخ والحاجة للمساعدة الدولية في هذا الملف، وكذلك جهود العراق في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، ودوره الريادي في خفض التوترات بالمنطقة وضمان استقرارها.

وقدم السوداني شكره لبعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي"، وجهودها في مساعدة العراق بمراحل مختلفة، مؤكدا أن "العراق تجاوز أزمته السياسية، وتركزت جهوده على التحديات الاقتصادية والبيئية، وقد وضعت الحكومة أولويات عدة لمواجهة تلك التحديات".

وأضاف: أن "انتصار العراق على عصابات داعش الإرهابية، حصل لتلاحم العراقيين وإيمانهم بالتعايش السلمي، ليصبح العراق اليوم مفتاحا لحل الكثير من أزمات المنطقة، والقيام بدور إيجابي في تسوية الأزمات الإقليمية".

بدوره عبر الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو غوتيريش، عن سعادته بالاستقرار السياسي والامني في العراق، مشيدا بجهود الحكومة في محاربة الارهاب والفساد.

ورحب الأمين العام للأمم المُتحدة بـ "الدور الذي يلعبه العراق بالمنطقة حاليًا"، معبرا عن "سعادته بما لمسه من إستقرار أمنيّ وسياسيّ في العراق ودعمه المتواصل ضمن هذا الإطار ولتحقيق أفضل الخدمات لأبناء الشعب العراقيّ، حيث أنَّ أمن وإستقرار ورفاهيَّة العراق ينعكس إيجابيًا على الأمن الإقليميّ ومُشيدًا بجُهُود العراق في تحقيق السلام والإستقرار بين دول المنطقة".

من جهته عبر تحالف الفتح، امس  الأربعاء، عن رفضه استمرار تدخلات السفيرة الامريكية في الأمور الداخلية لشؤون الحكومة، فيما اكد ان التحركات الأخيرة والقاءات هي بمثابة ارتجال من بعض الشخصيات السياسية في العراق.

وقال عضو الائتلاف محمود الحياني في حديث لوكالة / المعلومة /، إنه "يجب اتباع الدستور والقانون عند لقاء جميع السفراء المتواجدين في العراق"، مشيرا الى ان "جميع تدخلات السفيرة الامريكية في الأمور الداخلية لشؤون الحكومة مرفوضة جملة وتفصيلاً".

وتابع، ان "التحركات الأخيرة والقاءات هي بمثابة ارتجال من بعض الشخصيات السياسية مع السفارة الامريكية لدى العراق"، لافتا الى ان "هنالك رفضا واضحا للوجود العسكري الأمريكي في البلد من جميع القوى السياسية".

من جانب اخر عبر النائب عن كتلة الصادقون النيابية رفيق الصالحي، امس الأربعاء، عن استغرابه من الصمت الحكومي تجاه تدخلات السفيرة الأمريكية في بغداد الينا رومانوسكي، واصفا إياها بمحاولات التدخل السافر بالشأن الداخلي السياسي العراقي.

 وقال الصالحي في حديث لوكالة / المعلومة/، أن " تدخل السفيرة الأمريكية بمسألة تشريع القوانين تدخل سافر بالشأن الداخلي السياسي للعراق ".

وأوضح أن " ما أدلت به الينا رومانوسكي  حول تشريع القوانين يعتبر تخطيا للمهمة المحددة لها وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للعراق".

وأشار الى ان "تحركات السفيرة الأميركية الينا رومانسكي بعيدة عن التمثيل الدبلوماسي الحقيقي، خصوصا ان تصرفاتها يجب ان تكون وفق الأطر الدبلوماسية ".

من جانب اخر تحدث عدد من المسؤولين العسكريين الامريكان في الاحاطة الدورية لما يسمى بعملية العزم الصلب عن الوجود العسكري الامريكي ، وفيما أشاروا الى دورهم الراعي للمصالح الامريكية في العراق والمنطقة ، تجاهلوا ذكر اي خطط مستقبلية للانسحاب من العراق.

ونقل موقع وزارة الخارجية الامريكية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، عن الجنرال ماثيو مكفارلين قائد العمليات المشتركة قوله إن "أحد الجوانب الحاسمة لنهجنا هو أننا لسنا هنا للقتال نيابة عن العراق ؛ نحن هنا في دور غير قتالي لتقديم الدعم والموارد اللازمة ، وتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعراقيين". بحسب قوله.