طهران-فارس:- وصل وزير خارجية الكيان الصهيوني ألمانيا امس الثلاثاء لمناقشة الملف النووي الإيراني.

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية هذا الخبر وكتبت أن هذه الزيارة جزء من حملة إسرائيل لوقف برنامج إيران النووي.

وقال إيلي كوهين: "هذه الزيارة  الاستراتيجية تأتي في إطار المساع لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".

وتعد المانيا هي واحدة من 35 عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والذي من المقرر أن يجتمع في فيينا في 6 مارس لمناقشة ملف إيران فيما من المقرر ان يزور رافاييل غروسي ، المدير العام لوكالة الطاقة الذرية ، إيران في الأيام المقبلة.

وفي السنوات الماضية ، اتهمت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني إيران بالسعي وراء أهداف عسكرية في برنامجها النووي. ونفت إيران بشدة هذه المزاعم.

وتؤكد إيران ، بصفتها أحد الموقعين على معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وعضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أن لها الحق في الوصول إلى التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

بالإضافة إلى ذلك ، قام مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت النووية الإيرانية عدة مرات لكنهم لم يعثروا على أي دليل على أن برنامج الطاقة النووية السلمي للبلاد قد تم تحويله نحو أغراض عسكرية.

إلى ذلك ، في عام 2015 ، توصلت إيران إلى اتفاق مع الدول المعروفة باسم مجموعة 5 + 1 لحل التوترات بشأن برنامجها النووي. على الرغم من اعتراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتزام إيران بجميع تعهداتها ، انسحبت الحكومة الأمريكية من جانب واحد من هذه الاتفاقية في مايو 2017.

من ناحية أخرى ، فإن الكيان الصهيوني هو المالك الوحيد للأسلحة النووية في منطقة غرب آسيا ، وبدعم من الولايات المتحدة ، أبقى برنامج أسلحته النووية بعيدًا عن المراقبة الدولية.