طهران – فارس : اعتبر النائب الأول الجمهورية أن توسيع العلاقات الاقتصادية بين زيمبابوي وايران رهن بتفعيل القطاع الخاص في البلدين وأضاف: ان استخدام العملات الوطنية للبلدين وإزالة العقبات أمام التبادل المالي والمصرفي وإقامة رحلات جوية مباشرة بين البلدين يمكن أن تكون خطوات مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وأعرب النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد مخبر لدى استقباله  "كونستانتينو شيونجا" النائب الأول لرئيس زيمبابوي عن تقديره لدعم هراري للجمهورية الإسلامية في المحافل الدولية ، وقال: يجب أن نسعي لتمهيد الارضية  اللازمة لتطوير العلاقات الثنائية وتحسين مستوى تعاون بين الجانبين .

واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية أن تطوير العلاقات الاقتصايية الثنائية رهن بتفعيل القطاع الخاص في البلدين وأضاف: استخدام العملات الوطنية للبلدين وإزالة العقبات أمام التبادل المالي والمصرفي. ، وتسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين يمكن أن تكون خطوات مهمة في تنمية العلاقات والعلاقات الاقتصادية.

وأشار المخبر إلى لقاء رئيسي البلدين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمباحثات التي جرت بينهما ، وقيّم أهمية المتابعة الجادة للمباحثات التي جرت ، ودعا لجنة التعاون المشترك بين البلدين الى متابعة هذه التفاهمات بجدية حتى يتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن وصولا الى ترجمة هذه الاتفاقيات.

وقال مخبر: إن تطوير العلاقات السياسية وتعميقها يتطلب توفير الارضية اللازمة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي ، ويجب علينا توسيع العلاقات التجارية بين طهران وهراري بالتركيز على مجالات التعاون المشترك.

وإشار إلى الإنجازات الواسعة لايران في مختلف قطاعات التعدين والطاقة والأنشطة المعرفية والتقنيات الجديدة ، أعلن مخبر عن استعداد طهران لتطوير التعاون في هذه القطاعات.

بدوره  اشار كونستانتينو شيونجا ، المشرف ايضا على وزارة الصحة في هذا البلد ، في هذا اللقاء إلى زياراته الميدانية لبعض الشركات المعرفية والمعارض الطبية ، ودعا إلى استخدام القدرات والخبرات الإيرانية في مختلف القطاعات الاقتصادية لبلاده وقال : نرحب بالقطاع الخاص والشركات الإيرانية للعمل في زيمبابوي .

ولفت النائب الأول لرئيس زيمبابوي إلى أن كلاً من إيران وزيمبابوي تعانيان من عقوبات غير قانونية وقال : إن تطوير تعاون الثنائي  سيساعدنا على تجاوز العقوبات والضغوط وتعزيز استقلالنا قدر الإمكان.