*قيادي بدولة القانون : ماضون بتشريع قانون الانتخابات وتأجيله إلى السبت المقبل مجاملة

*الحشد الشعبي يشرع بعملية  واسعة لتعقب المتورطين باستهداف سيطرة أمنية بهجمات هيت

*تحالف الانبار: الحلبوسي سيضربه "تسونامي" بعد نبذه من عشائر الانبار

بغداد – وكالات : كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب السابق جاسم محمد جعفر،امس  الثلاثاء، عن قيام الولايات المتحدة الامريكية بممارسة الضغوط لمنع العراق من التوجه نحو الاتفاقية الصينية، مشيرا الى ان حصة الخطة الاستثمارية غير كافية لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية.

وقال جعفر في تصريح لـ / المعلومة / , ان " الامريكان مازالوا يمارسون ضغطا كبيرة على الحكومة العراقية بشتى الوسائل ومنها ازمة الدولار الأخيرة وغيرها لاجل منع العراق من التوجه نحو الاتفاقية الصينية في مجال الاعمار والاستثمار " .

وأضاف ان " ما اعلن عن تخصيص مبلغ من 40 الى 50 ترليون دينار للموازنة الاستثمارية قليلة جدا وان اغلبها سيذهب لمشاريع قديمة عدا في مجال النفط والغاز والمستشفيات" .

وأشار جعفر ان " العراق بحاجة ماسة الى مشاريع متعددة في كافة القطاعات وان الاتفاقية الصينية الوحيدة التي تضمن للعراق تنفيذ تلك المشاريع لكونها تقوم على أساس النفط مقابل الاعمار ولاتحتاج تخصيص مالي من الموازنة السنوية " .

من جهته أكد نائب عن ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي امس  الثلاثاء، أن تأجيل التصويت على قانون الانتخابات غير مجدٍ، وذلك لأن الكتل السياسية الكبيرة متّقفة ومصرّة على تمريره، إلا تأجيله اليوم جاء مجاملة وإرضاءً لبعض النواب ولتجنب "زعلهم".

وقال النائب عن الائتلاف عقيل الفتلاوي لوكالة شفق نيوز، إن "عملية تأجيل التصويت على قانون الانتخابات جاءت بناءً على طلب 54 نائباً، وعلى الرغم من أن بعض هؤلاء مع تمرير قانون (سانت ليغو)، لكن التوافقات السياسية يجب أن تكون حاضرة في مثل هكذا قوانين، لذلك حصل تضامن وحتى من الإطار التنسيقي مع طلب المستقلين والكتل الناشئة، بأن يؤجّل التصويت إلى يوم السبت المقبل لإشباعه نقاشاً ولغرض الوصول إلى نتائج مرضية لجميع الأطراف".

وأشار النائب، إلى أن "عملية التأجيل غير مجدية، لأن الكتل السياسية الكبيرة متّفقة وحققت النصاب وستحققه السبت المقبل، وهي مصرّة على تمريره، إلا أنها ولتجنب زعل بعض الزملاء تم تأجيل التصويت مجاملة وإرضاءً ولخلق روح التعامل الطيّب بين النواب ليس إلّا".

من جهته افاد مصدر أمنى في قيادة حشد الانبار، امس الثلاثاء، بانطلاق حملة امنية واسعة النطاق لتعقب المتورطين بعملية استهداف سيطرة امنية تابعة للحشد الشعبي غربي الانبار.

وقال المصدر في تصريح لـ/المعلومة/ ان" قوات من الحشد نفذت حملة امنية واسعة النطاق على صحراء قضاء هيت غربي الانبار، على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود متورطين بعملية استهداف نقطة امنية تابعة للحشد قبل يومين واسفر عن استشهاد 4 من منتسبي الحشد بينهم امر السرية."

واضاف ان" قوات من الحشد الشعبي طوقت المناطق الصحراوية بعد ورود معلومات تفيد باختفاء خلايا من عصابات داعش الاجرامية متورطين بالحادث داخل نفق سري في المناطق المستهدفة"، موضحا ان" القوات الامنية عززت من تواجدها في بقية السيطرات الامنية للحيلولة دون وقوع اي خرق امني".

يشار الى ان مجموعة ارهابية هاجمت " قبل يومين" سيطرة امنية تابعة للحشد الشعبي في قضاء هيت غربي الانبار وأسفر الحادث عن استشهاد 4 من منتسبي الحشد بينهم امر السرية".

من جهته اكد القيادي في تحالف الانبار الموحد محمد دحام، امس الثلاثاء، وصول رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي لمرحلة الانهيار السياسي بعد رفضه من قبل جميع شيوخ العشائر في الانبار، مبينا ان كافة محاولات التوسط والاغراءات من قبل الحلبوسي على مضائف الانبار بائت بالفشل.

وقال دحام في تصريح لـ / المعلومة / , ان " رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ومنذ أسابيع حاول إعادة نشاطه بمحافظة الانبار بعد ان شعر بوجود حالة من التفكك والتصدع داخل حزبه وفي تحالف السيادة بسبب سياسته القمعية وانفراده بالقرار السني " , مبينا ان " ان كافة محاولات التوسط والاغراءات التي قام بها الحلبوسي بجولاته على مضائف الانبار جميعها فشلت" .

وأضاف ان " الحلبوسي ارسل عددا من الشخصيات لاجل التوسط والمصالحة مع رئيس صحوات العراق سطام أبو ريشة الا ان الأخير رفض تلك الوساطات".

وأشار دحام ان "المرحلة المقبلة ستوضح حالة التفكك والتصدع في حزب تقدم الذي يتزعمه الحلبوسي , كذلك على مستوى تحالف السيادة  ومن جميع المحافظات المحررة بسبب سياسة وهيمنة الحلبوسي" .