kayhan.ir

رمز الخبر: 166123
تأريخ النشر : 2023February28 - 20:19
مؤكدة ان الغربيين يستخدمون الإرهابيين لتغيير النظام العالمي القائم..

مستشارة الأسد: أحداث أوكرانيا أظهرت أن العالم لا يمكن أن يستمر وفق قواعد الغرب

 

*أهداف الغرب الاستعمارية ما زالت مثلما كانت والجديد الذي ظهر الآن هو أن أحادية القطب لا ترضي كل دول العالم

*المقداد: الاحتلال  الصهيوني مصدر تهديد دائم وجدي للأمن والسلم الإقليمي والدولي

*لافروف وبيدرسون يبحثان حشد المساعدات الدولية لتجاوز تداعيات زلزال سوريا

جنيف – وكالات : صرحت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بأن تطورات الوضع في أوكرانيا أظهرت أن العالم لا يمكن أن يستمر وفق قواعد الغرب.

جاء هذا التصريح خلال مشاركة شعبيان في المؤتمر الشرق أوسطي الـ12 لمتندى "فالداي" الدولي للحوار، الذي انطلق في موسكو امس الثلاثاء، بحضور نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومجموعة كبيرة من الخبراء والمفكرين والمسؤولين من 18 دولة.

وأشارت شعبان إلى أن واشنطن وحلف الناتو يكونان تحالفات إقليمية في ظل أحداث أوكرانيا.

وقالت إن الغرب يختار العناصر الموالية له ويدعمها وهذه العناصر هي التي تتولى مهمة الغرب، وأنهم يستخدمون الإرهابيين لتغيير النظام العالمي القائم ولجعل الدول تسير وفق هواهم.

وشدد على أن "أهداف الغرب الاستعمارية ما زالت مثلما كانت"، لكن الجديد الذي ظهر الآن، هو أن أحادية القطب لا ترضي كل دول العالم.

وأشارت شعبان إلى أنه نشأ هناك نظام عالمي جديد، ولكن بعض البلدان لا تعرف ما هي هذه القواعد نظرا لأن القواعد القديمة كانت تفرضها واشنطن.

من جانبه أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، ان وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد، ألقى كلمة له امس  الثلاثاء عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف.

واضاف الزميل حسام زيدان، ان وزير الخارجية السوري قال في كلمته، ان كيان الاحتلال الإسرائيلي يشكل مصدر تهديد دائم وجدي للأمن والسلم الإقليمي والدولي، فإلى جانب شنه اعتداءات متكررة على الأراضي السورية والفلسطينية يواصل تحديث وتوسيع ترسانته من جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل مستفيداً من الدعم الذي توفره له دول معروفة.

واضاف وزير الخارجية السوري، ان سورية تؤكد أن كيان الاحتلال وداعميه يعرقلون إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، ما يتطلب من الأمم المتحدة إلزامه بالانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع قائلا: الرواية الغربية لما آلت إليه المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني تتجاهل حقيقة أن ما وصلت إليه الأمور هو نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وفشل الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي بالوفاء بالتزاماتهم بموجبه.

وأكد المقداد ان السبيل الوحيد لتجاوز الوضع المتردي الذي آلت إليه البيئة الأمنية الدولية يتمثل بالتزام الدول الأعضاء قولاً وفعلاً بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ التزاماتها في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح النووي ومنع الانتشار بعيداً عن المعايير المزدوجة والأجندات السياسية الضيقة.

بدورها صرحت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، بأن تطورات الوضع في أوكرانيا أظهرت أن العالم لا يمكن أن يستمر وفق قواعد الغرب.

جاء هذا التصريح خلال مشاركة شعبيان في المؤتمر الشرق أوسطي الـ12 لمتندى "فالداي" الدولي للحوار، الذي انطلق في موسكو امس الثلاثاء، بحضور نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومجموعة كبيرة من الخبراء والمفكرين والمسؤولين من 18 دولة.

وأشارت شعبان إلى أن واشنطن وحلف الناتو يكونان تحالفات إقليمية في ظل أحداث أوكرانيا.

وقالت إن الغرب يختار العناصر الموالية له ويدعمها وهذه العناصر هي التي تتولى مهمة الغرب، وأنهم يستخدمون الإرهابيين لتغيير النظام العالمي القائم ولجعل الدول تسير وفق هواهم.

وشدد على أن "أهداف الغرب الاستعمارية ما زالت مثلما كانت"، لكن الجديد الذي ظهر الآن، هو أن أحادية القطب لا ترضي كل دول العالم.

وأشارت شعبان إلى أنه نشأ هناك نظام عالمي جديد، ولكن بعض البلدان لا تعرف ما هي هذه القواعد نظرا لأن القواعد القديمة كانت تفرضها واشنطن.

من جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية الروسية،  امس الثلاثاء، أنّ الوزير سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون بحثا في موسكو مهام حشد المساعدة الدولية لتجاوز تداعيات الزلزال المدمر في سوريا.

وقال بيان الخارجية الروسية إنّ "تبادلاً مفصّلاً لوجهات النظر جرى بشأن الوضع الراهن في سوريا وما حولها".

وأضاف البيان: "تمّ إيلاء اهتمام خاص للمهام الإنسانية العاجلة المتمثلة في حشد المساعدة الدولية، بما في ذلك تجاوز تداعيات الزلزال، وتقديم الدعم الشامل لجميع المحتاجين والمتضررين من السوريين، من دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".

وتابع: "تمت الإشارة إلى ضرورة رفع جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على سوريا، والتي تعوق الأنشطة الإنسانية، وتؤثر سلباً في حياة المواطنين العاديين".