kayhan.ir

رمز الخبر: 166089
تأريخ النشر : 2023February27 - 20:40
تهاجم الاعداء على الشعب غير مسبوق..

رئيس الجمهورية: التيار المُسبب لأعمال الشغب يلعب دوراً في تقلبات سوق العملة

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- صرح رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، لا نريد لنقول ان سبب قفزة الأسعار هذه الأيام هو نتيجة خصومة الأعداء فقط، لكن يجب أن تعلموا أن نفس التيار الذي بدأ أعمال الشغب في الشوارع يلعب الآن دورا في تقلبات سوق العملة.

ولدى استقباله ممثلي ولي الفقيه وأئمة الجمعة في المحافظات، قال أن معدل النمو الاقتصادي في الأشهر الستة الثانية من العام الماضي بلغ إلى مستوى ما يقرب من 5٪، واستطاعت الحكومة خفض معدل التضخم من 59.3٪ إلى أقل من 40٪، لكن تنفيذ خطة "جعل دفع الإعانات عادلة" والتي كانت واجب قانوني على عاتق الحكومة، تسببت في ارتفاع معدل التضخم مرة أخرى.

وأضاف: "ان الحكومة كبحت العوامل الرئيسية للتضخم من خلال منع عجز الموازنة والسيطرة على زيادة السيولة، مشددا: "استطاعت الحكومة أيضا رفع مبيعات النفط إلى مستوى ما قبل العقوبات في فترة وجيزة وتمكنت من استعادة مستوى التجارة والعلاقات الخارجية، وعلى الساحة الداخلية أيضا، اتخذت خطوات جادة لحل المشاكل في البنية التحتية للمياه والكهرباء والغاز".

وفيما يخص نمو سعر العملة في الأيام الماضية، قال الرئيس رئيسي: "هذا يمكن أن يعود لأسباب مختلفة، أهمها؛ دور الأيادي الأجنبية.. وعندما رأى العدو أن العقبات التي وضعها لمنع تطور وتقدم الشعب الإيراني، تم كسرها... في البداية احدث أعمال الشغب في الشوارع لايجاد الفتنة بين صفوف الشعب الايراني لكنه فشل في هذه المهمة، وحاول خلق حالة من انعدام الثقة والسخط بين الشعب بالتلاعب في اسواق العملة لتحقيق أهدافه، لكنه فشل ايضا في مخططاته".

وأكد: "الحكومة ترى أن من واجبها الوقوف أمام هذا التحريض، والسيطرة على الاضطرابات، وإحلال الاستقرار في السوق"، مضيفا: "ستسعى الحكومة بكل قوتها لمواصلة النمو الاقتصادي للبلاد".

 

هذا وكلف رئيس الجمهورية ، الفريق الاقتصادي للحكومة بالاستفادة من آراء الخبراء المختصين والمخلصين والنواب ومن تعاون القطاعات الأخرى لاستخدام كل طاقاتهم في تنفيذ سياسات الصرف الأجنبي من أجل استقرار السوق وتبديد الهواجس في هذا المجال، معتبرا الحرب الاقتصادية احد ابعاد الحرب الهجينة المعادية.

واشار آية الله رئيسي، خلال اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد ، إلى الحرب الهجينة للعدو ضد الشعب الإيراني وقال: إن الحرب الهجينة لها جوانب مختلفة ، منها الحرب النفسية والتاثير على اذهان الراي العام وعندما فشل العدو في اعمال الشغب يسعى الان الى زعزعة اوضاع السوق .

ووصف رئيس الجمهورية هجوم العدو على الشعب الإيراني بأنه غير مسبوق في الأشهر الأخيرة ، وقال: الحرب الاقتصادية هي أحد أبعاد حرب العدو الهجينة ، التي تستهدف حياة المواطنين ومعيشتهم من خلال اثارة الاوضاع في السوق.

وشدد آية الله رئيسي على ضرورة وضع ترتيب للمواجهة بما يتناسب بالحرب الهجينة  للعدو ، موضحًا: إن الحكومة تعتبر نفسها ملزمة في الخندق الاول لمواجهة مؤامرات العدو ، بحماية أمن وسلامة الشعب ، لا سيما أمنه الاقتصادي.

وفي هذا الصدد ، كلف رئيس الجمهورية الفريق الاقتصادي التابع للحكومة بمهمة الاستفادة من آراء الخبراء المختصين والمخلصين والنواب ومن تعاون القطاعات الأخرى ومراعاة أهمية القضية وأبعادها ، وتكريس كل طاقاتهم لتنفيذ سياسات الصرف الأجنبي من أجل خلق الاستقرار في السوق وتبديد الهواجس في هذا المجال.