kayhan.ir

رمز الخبر: 165988
تأريخ النشر : 2023February26 - 20:19
لضمان عدم توجه الأنظار نحو تواجد قواتها القتالية على الأرض العراقية..

برلمانيون وخبراء امنيون يحذرون من التحركات الأميركية لدعم الإرهاب وزعزعة امن العراق

 

 

*مصدر أمني : تجدد استهداف أرتال تحالف واشنطن بالعبوات الناسفة في العراق

*"صادقون": التوجه نيابي ماض نحو اقرار قانون موحد للانتخابات النيابية والمحلية المقبلة

*الحشد الشعبي يتصدى لهجوم فلول داعشي إلارهابي في قضاء هيت

بغداد – وكالات : زعزعة الامن والاستقرار في بعض المناطق لم يحدث بالصدفة بل ان هناك دعما اميركياً من اجل خلخلة الأوضاع في العراق وضمان عدم توجه الأنظار نحو تواجد قواتها القتالية على الأرض العراقية، حيث دفعت وواصلت الدعم للمجاميع الإرهابية في مختلف المناطق وخصوصا ديالى وبعض المناطق الساخنة، إضافة الى قيامها بدعم وتدريب الجيل الجديد لعناصر داعش الإرهابي في منطقة شرق الفرات السوري وتحديدا في مخيم الهول من اجل استخدام تلك العناصر كورقة ضغط ضد الحكومات العراقية التي لاتتماشى مع سياستها.

وقال النائب السابق فاضل الفتلاوي لـ /المعلومة/، ان "الوجود الأميركي في البلاد يعتبر مصدر قلق واثارة للفوضى لجميع دول المنطقة سيما التي ترفض تواجد القوات الأجنبية على اراضيها"، مشيرا الى ان "اي قوة أميركية او اجنبية فأن وجودها يضر بالعراق وسيادته سيما بعد قرار البرلمان الذي استند الى وقائع سياسية وامنية وعسكرية بانتفاء الحاجة لأي عنصر اجنبي على الأراضي العراقية".

من جهة أخرى، اكد عضو لجنة الامن النيابية احمد الموسوي لـ /المعلومة/، ان "تكرار الخروق الأمنية في ديالى حدث نتيجة تجاهل بعض المعلومات الواردة الى الاجهزة الامنية في بعض القواطع، حيث تعمل المجاميع الارهابية على زرع عبواتها الناسفة على الطرق ومقترباتها خصوصا عند توجه القطعات لتنفيذ عمليات كبرى في قواطع ديالى وبعض المدن الاخرى، بحيث تعمل تلك المجاميع على تحديد مواقع العمليات الامنية وتستبق وصول القوات لتنسحب من بعض المناطق بعد ان تقوم بزرع العبوات الناسفة".

من جانب اخر، حذر الخبير الامني عقيل الطائي خلال حديثه لـ /المعلومة/، من قيام أميركا بمحاولة اعادة تنشيط داعش الارهابي في العراق والمنطقة واستغلال مخيم الهول لزعزعة الامن في بعض الدول، حيث تخطط اميركا لاضعاف دول معينة من اجل فرض سطوتها على حكوماتها"، لافتا الى ان  "الدواعش الصغار او الجيل الجديد للارهاب الموجود في مخيم الهول في سورية، تعمل اميركا على تطويرهم لاتخاذهم كمصدر تهديد للعراق وكل دولة تخالف سياساتها، حيث ان نشاط داعش في كركوك وديالى وحزام بغداد لم يكن مستغربا بل اثبت ان اميركا تنفذ مخططاتها عبر استخدام عناصرها الارهابية الموجودة في سورية والدفع بهم باتجاه مناطق معينة في العراق من اجل زعزعة استقرار الوضع".

  من جانب اخر استهدف رتلا تابعا للتحالف الدولي في وقت منأخر من امس الاحد بعبوات ناسفة في محافظة الديوانية.

وذكر مصدر امني في تصريح صحفي ، ان رتلا تابعا للتحالف الدولي استهدف بعبوتين ناسفتين في محافظة الديوانية جنوبي العراق.

وأضاف أن الاستهداف لم يسفر عن أي خسائر بشرية.

يذكر أن عمليات استهداف أرتال التحالف الدولي في العراق توقفت خلال الأشهر الماضية، لكنها عادت مؤخرا مع عودة تأزم الملف السياسي في البلاد.

بدوره رجح النائب عن كتلة صادقون النيابية، علي تركي،  امس الاحد، اعتماد القوى السياسية نظام سانت ليغو ضمن قانون الانتخابات المحلية والنيابية المقبلة.

وقال تركي في حديث لوكالة/المعلومة/، ان" القوى السياسية وعن طريق ممثليها داخل البرلمان ستصوت باعتماد سانت ليغو  في الانتخابات المقبلة بغض النظر عن النسبة التي ستخضع للنقاشات والتفاهمات في مجلس النواب".

وأضاف، ان" التجربة السيئة خلال الانتخابات الماضية اثبتت فشلها، الامر الذي دعا المحكمة الاتحادية الى تغيير القانون الحالي واعتماد العد والفرز اليدوي بدلا من الالكتروني بعد تسجيل تزوير واضح في النتائج".

وأشار الى ان "التوجه نيابي ماض نحو اقرار قانون موحد للانتخابات النيابية والمحلية المقبلة".

وكان عضو اللجنة القانونية النائب المستقل باسم خشان قد في تصريح لـ/المعلومة/ سحب مشروع تعديل قانون مجالس المحافظات, مبينا انه في حال سحب المشروع فانه سيتم الإبقاء على القانون السابق الذي سيحقق مصلحة لاحزاب محددة.

من جهتها أعلنت قيادة الحشد الشعبي، امس الاحد، عن تمكن قواتها في الانبار من التصدي لاعتداء داعشي في قضاء هيت.

 وذكر بيان لإعلام الحشد تلقته /المعلومة/ ان "الفوج الثاني في اللواء 57 بالحشد الشعبي تعرض الى هجوم مسلح من قبل فلول داعش في قضاء هيت غرب الرمادي".

 وأضاف ان " قوات الفوج تمكنت من الرد على الهجوم "، مبينة انه " سيتم الإعلان عن تفاصيل التعرض فور انتهائه"