طهران/كيهان العربي: تفيد صحيفة "اميركان كانزر واتيو" الاميركية؛ ان ادارة بايدن ولاجل نجاحها في الانتخابات القادمة ان تفتح قضية المفاوضات مع ايران كورقة رابحة امام الشعب الاميركي.

واضاف الدبلوماسي الاميركي "بيترون بورن" للصحيفة: ان الشعب الاميركي يتساءل من بايدن؛ هل إن اميركا عائدة؟ فان كان حقاً ذلك فما هي المكتسبات وعلائم هذه العودة؟ فمن المؤكد ان الاجابة سلبية. فعلى سبيل المثال وصل سعر غالون البنزين الى 5 دولار في سابقة خطيرة، كما ان اسعار المفردات الغذائية ارتفعت. وان وضع العمل غير مناسب لتوفر فرص عمل لا اهمية فيها بمرتبات واطئة، فيما ارتفعت معدلات الجريمة.

اما على الصعيد الخارجي، فقد هدد بايدن بضم اوكرانيا لحلف الناتو، مما سبب في حرب على اوكرانيا، مما ساعد تشتيت الآراء بين حلفاء اميركا، وادى الى ارتفاع تكلفة الحرب.

الى ذلك فان خروج الجيش  الاميركي من افغانستان عكس مدى اضطراب اميركا وليس قدرتها، ولربما يجد بايدن سبيلا للسلم مع ايران ويعني تسجيل فوز كبير له على مستوى السياسة الخارجية.

على سياق متصل تلعب ايران الدور الاساس في الشرق الاوسط، الموضوع الذي تلكأت اميركا الاعتراف به.

فهذا البلد يستفيد من آليات عسكرية واقتصادية وسياسية لتمشية مصالحها في المنطقة لاسيما حفظ العلاقة مع العراق كبلد مستورد من ايران.

وتساءل الدبلوماسي الاميركي عن حاجة بايدن الملحة للتعامل مع ايران؟ فهل هي رفع العقوبات. اذ ان ايران تربط استئناف المفاوضات النووية مع رفع العقوبات، وهو ما حصل عام 2015.