kayhan.ir

رمز الخبر: 165947
تأريخ النشر : 2023February25 - 20:23

زينلسكي سيقضي على بايدن

مهدي منصوري

الرئيس بايدن الذي وصل الى حالة من الخرف كما اشار الطبيب المعالج اخيرا قد اوقع نفسه وبيته الاسود والغربيين في ورطة كبيرة وشائكلة عندما وضع "سلة البيض" في الوقوف الى جانب اوكرانيا ظنا منه ان يستطيع ان يقهر روسيا في الحرب الدائرة اليوم. الا انه وبعد مضي عام كامل على هذا برزت الى  السطح حقيقة قد غابت عن ليس فقط عن المخرف بايدن بل كل الذين انساقوا وراءه  كقطيع الغنم من الاوروبيين.

وها هم اليوم يعيشون ازمة اقتصادية وسياسية حادة لانهم وجدوا انفسهم كالبقرة الحلوب التي تعطي ما يريده الرئيس الاوكراني زينلسكي  والذي افلست فيها خزائنهم المالية ومخازنهم التسليحية ولم يصلوا الى نتيجة في اعادة اوكرانيا الى ما كانت عليه خاصة وما نشاهده ويشاهده العالم ان زينلسكي وداعميه سواء كان الاميركان او الغربيين حيارى لا يدرون كيف ينهون هذه  الازمة.

وبالامس القريب وعندما زار بايدن اوكرانيا والتقى برينلسكي لم يجد امامه سوى قائمة الطلبات التفجيرية بالطلب بتزويده بالاموال والسلاح رغم ان بايدن ومن خلال الضغوط التي يتعرض لها في الداخل الاميركي خاصة من دافعي الضرائب الاميركيين والكونغرس وصناع القرار الاميركي بالطلب منه بالكف عن تقديم المساعدات التي ارهقت  كاهل الاميركيين بحيث ان معامل التصنيع العسكري لم تستطع الاستمرار في العمل مما لا يمكنه تقديم السلاح لاوكرانيا وعلى نفس المنوال هو ما يحصل لدى الدول الغربية التي انسحب بعضها واخذ يمارسون الضغط السياسي على بايدن ان يذهب بدعوة بريلنسكي للجلوس مع الروس وحل الامر سلميا لان طريق الحرب اصبح مرهقا ومكلفا وهو ما اعلنه بايدن بانه طلب من برينلسكي  ان يذهب للحوار مع موسكو.

وكما اشار محللون أنّ الثغرة الأساسيّة التي تعاني منها شركات السلاح، تتمثل في نقص تعاني منه مخزونات الذخيرة، وفي أوكرانيا يتمّ إنفاق ذخيرة في شهر، تحتاج المجمّعات الصناعيّة لإنتاجها خلال عام، بسبب أنّه لم يكن متوقَّعاً أن تصل لهذه الدرجة ولهذه الفترة الزمنيّة الطويلة.

ولذا فالضغوط التي تعرض لها بايدن  من برينلسكي والداخل الاميركي ومن بعض الدول الغربية  اخذت من تفكيره الكثير قد ظهر اثرها عندما ذهب الى بولندا فقد توازنه وسقط من على سلم الطائرة بحيث علقت اوساط اعلامية ومراقبون ان موت بايدن سيحكون على يد برينلسكي الابن المدلل لاميركا من خلال مطالبة التعجيزية التي لا يمكن توفيرها ضمن الظروف الصعبة الحالية التي تعيشها ليست فقط اميركا بل كل الدول الاوروبية.