بغداد – وكالات : اتهم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، امس  السبت، سفارات ومخابرات دول (لم يسمها) بشن حرب ناعمة على العراقيين من خلال دعم مفاهيم "الجندر وحرية المرأة والجنس"، وان هذه الدول تضخ مليارات الدولارات في هذا الإطار.

وقال الخزعلي في كلمة القاها خلال حفل تأبيني لأحد الضحايا من قياديي الحشد الشعبي: "مورست على العراقيين الانواع المختلفة من أساليب التشويه والحرب النفسية والاعلامية والفكرية بمختلف ما تسمى بالحرب الناعمة من على مواقع التواصل الاجتماعي دارها ويديرها الى الان جيوش الكترونية تقف خلفها سفارات عديدة، واجهزة مخابرات وحدث ولا حرج، وصرفوا من اجلها مليارات الدولارات من اجل ان يحرفوا عقيدة واخلاق وعادات وتقاليد هذا الشعب".

وأضاف أن "مليارات الدولار تصرف شهريا بعض الدول والسفارات لدعم ما تسمى منظمات المجتمع المدني الموجهة لم يسمى الجندر وتمكين المرأة وحرية الجنس"، لافتا إلى أن احدى الدول تصرف 3 مليارات دولار سنويا في هذا المجال".

من جهته اعتبر وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، امس  السبت، أن توقيت الإجراءات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية للحد من عملية تهريب العملة في العراق "لم يكن بريئا" وذلك لأنها تم تطبيقها بعد مرور أيام قليلة على تشكيل الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

وأضاف "نحن جميعا ومنذ سنوات نأنُ ونشكو من مزاد العملة وما به من سوء"، مردفا بالقول إن "التوقيت الذي اختارته الخزانة الامريكية لم يكن توقيتاً بريئا بالتأكيد، فبعد تسلم الحكومة مهام عملها بثلاثة أيام باشرت في تطبيق هذه الضوابط، لكننا في الحكومة العراقية تعاملنا معه كتحد وتعاملنا معه بايجابية".

بدوره أكد النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي خلال كلمة العراق في اتحاد البرلماني العربي على أهمية الارتقاء بالواقع الاقتصادي والتجاري في الوطن العربي.

ودعا المندلاوي في كلمته الى "إشاعة ثقافة التسامح وتقبل الآخر ونبذ الأفكار المتطرفة للقضاء على جذور الإرهاب"، مطالباً "باتخاذ موقف لحماية حقوق الدول العربية وحصصها من مياه الأنهار".

وأشار المندلاوي الى ان "العراق قطع شوطاً كبيراً في النصر على الإرهاب أمنياً وعسكرياً".

كما أكد على "موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف".

من جانب اخر شرعت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية بعملية لتأمين جزرات نهر دجلة في صلاح الدين.

وذكرت هيئة الحشد في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إن قوة "من اللواء ٩ و ٨٨ و٣٥ والتشكيلات الساندة في الحشد والجيش والشرطة الاتحادية وبغطاء جوي من طيران الجيش شرعت بعملية لتأمين جزرات البو مرموص على نهر دجلة في صلاح الدين".

وأشارت الهيئة الى ان "العملية تهدف لإدامة زخم الأمن في المنطقة المذكورة ومنع فلول داعش من استغلالها لتنفيذ أي خرق امني يستهدف المدنيين او القوات الأمنية".

من جهته اتهم الخبير الأمني حسين الكناني، امس السبت، الجانب الأمريكي بممارسة الخداع بشأن وجوده قواته في العراق، مبينا ان القوات الامريكية لا تمارس اية جهود داعمة للقوات العراقية.

وقال الكناني في تصريح لـ / المعلومة /، ان " الاتفاق بين الجانب الأمريكي وحكومة الكاظمي السابقة بشأن تواجد القوات الامريكية في العراق للاستشارة والتدريب ادعاء كاذب والحقيقة هو تواجد عسكري لمقاتلين بصحبة أسلحة ثقيلة " .

وأضاف ان " الادعاء بتواجدهم للاستشارة والتدريب غير صحيح بدليل ولن نرى أي مدرب او استشاري في وزارتي الداخلية او الدفاع العراقية".

 وأوضح ان "تواجدهم مازال بحدود خمسة الاف مقاتل مع أسلحة ثقيلة في قاعدتي عين الأسد وحرير شمال العراق " , داعيا "  الحكومة الى تفعيل قرار مجلس النواب السابق بانسحاب القوات الأجنبية من العراق بالكامل ".