الحوثي: رهان القوى الدولية والاقليمية التي لها عداء ضد الثورة الشعبية رهان خاسر
صنعاء – وكالات انباء:- اكد السيد عبد الملك الحوثي زعيم حركة انصار الله في اليمن ان القوى الغربية جاءت بالتكفريين الى اليمن وسلحوهم ووفروا لهم غطاء سياسيا وثقافيا.
وقال الحوثي في خطاب جديد له بمناسبة "يوم الشهيد"، ان قوى خارجية ومحلية وفي مقدمتها حزب الإصلاح استقدموا التكفيريين ووفروا لهم السلاح والغطاء السياسي والإعلامي ومدوهم بكل وسائل القوة للهيمنة على هذا البلد والفتك به والقضاء عليه بكل الوسائل البشعة ومن ثم احتلاله باسم مكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وجدد زعيم حركة انصار الله اتهاماته لحزب الاصلاح بالعمل ضد الثورة الشعبية والمسيرة القرآنية، التي تقودها الحركة مضيفا: "نحن ندرك وبات من الحقائق ان حزب الاصلاح الذي يبرز في مواقف واضحه ضد الثورة الشعبية والمسيرة القرآنية يتواطؤ مع القاعدة".
وقال زعيم انصار الله: ان قيادات حزب الإصلاح وإعلامه متهمة بالمساهمة في الترويج لتنظيم القاعدة، مؤكدا: ان "بلدنا اليمن هو في مقدمة البلدان المستهدفة من القوى التكفيرية التي تعد صنيعة مخابراتية غربية تهدف الى خدمة مشاريع الهيمنة على هذا البلد والسيطرة على ارض ابناءه".
واكد إن رهان القوى الدولية والاقليمية التي لها عداء ضد الثورة الشعبية رهان خاسر مضيفا "أقول لكل القوى الدولية والاقليمية رهانكم على الخاسرين في هذا البلد رهان خاسر ورهانكم على عملائكم رهان فاشل".
وتساءل الحوثي "هل هناك من موقف عادل ومنصف لدول مجلس التعاون الخليجي في مصلحة الشعب اليمني؟ هل من موقف لهذه الدول سوى ارسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التكفيرية ومن تهيئة المناخ للقاعدة في المحافظات الجنوبية؟".
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية، قال الحوثي إن "الخطر الذي يهدد الجنوبيين هو خطر على حياتهم ووجودهم وامنهم واستقرارهم وهو في نفس الوقت خطر على قضيتهم الحقوقية والسياسية وكذلك خطر على سائر ابناء الشعب".
من جانب آخر أكد أحد أعضاء رابطة علماء اليمن الشيخ عبد الفتاح منصور إن صنعاء عاصمة رسمية وتاريخية لليمن والساسةَ الذين يسيرون نحو التقسيم يتحملون المسؤولية عن تبعات أعمالهم.
وقال الشيخ منصور: ان الكلام الذي طرح من قبل السيد عبد الملك الحوثي كان دفاعا عن البلد والشعب اليمني، كما قال السيد الحوثي ان إنتشار ’’القاعدة’’ له مخاطر على البلاد على جميع الصعد، كاشفاً عن وجود "نشاط واضح للتنظيم في محافظات الجنوب ما يهدد أمن الجنوبيين وقضيتهم العادلة".
وأضاف: ان الدول العربية تدعم القاعدة والارهابيين في اليمن، الجيش والامن والمواطنون مستهدفون في غياب أي تحرك جاد لمواجهة الخطر، متهماً بعض القوى بالسعي لتحويل البلاد إلى موطئ بديل للقوى الإجرامية التي تنهار في العراق وسوريا.
وأشار الى ان حركة أنصار الله، التي تعد رقماً صعباً في الحسابات السياسية اليمنية، تؤكد موقفها الحاسم برفض المشاركة "حوار" الرياض.
وأوضح ، انه إلى جانب موقفها، يصطف حزب اتحاد القوى الشعبية، والمؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى حزب البعث الاشتراكي ، والعديد من مكوّنات اللجان الثورية.