طهران-إرنا:- قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإسلامية:" إن سبب فشل الاستثمار الأميركي الضخم في المنطقة هو نظام الجمهورية الإسلامية وثقافة الثورة الإسلامية."

وقال العمید قاآني: "إن حركة الثورة الإسلامية مستمرة ومؤثرة بقوة على الساحة الإقليمية والعالمية رغم عداء أعداء الإسلام، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية المجرمة والنظام الصهيوني. وتأتي نجاحات هذه الثورة ،وفي ظل  بركة نور ولاية الفقيه،كنتيجة للتخطيط والجهود المبذولة ."

وعن اعتراف الرئيس الأميركي السابق بإنفاق سبعة آلاف مليار دولار في أفغانستان وقتل سبعة آلاف شخص على الأقل ، فقد تابع قائد فيلق القدس:" أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية و ثقافة ثورتها، هما سبب فشل هذا الاستثمار الأمريكي الضخم ."

وأشار" قاآني" إلى التغيير الذي طرأ على الاستراتيجية الأمريكية وأدى إلى ظهور ظاهرة خطيرة مثل داعش ، والذي تم تشكيله بالتعاون مع بعض دول المنطقة وقال: " كان نموذج داعش المنحرف نسخةً مزيفةً لجبهة المقاومة، مما كان لديه القدرة على تغيير أوضاع المنطقة الى الشكل الذي يريده الأمريكيون . لكن جهود  ونضال اللواء الشهيد سليماني ورفاقه، الذين كانوا جوهر ثقافة المقاومة النقية والثورة الإسلامية، أحبطت هذه المؤامرة الضخمة."

وأشار قائد فيلق القدس إلى أن جريمة اغتيال الشهيد سليماني، التي ارتكبها واعترف بها الأمريكيون، كانت بداية لمرحلة جديدة من الإجراءات ضد الثورة الإسلامية، وشملت هذه المرحلة حربًا اقتصادية وإعلامية مشتركة ومستمرة واسعة النطاق ."