kayhan.ir

رمز الخبر: 165840
تأريخ النشر : 2023February22 - 20:23
فيما يلتقي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونظيره العراقي في بغداد..

عبداللهيان: مستعدون لإتمام المفاوضات النووية وعودة علاقاتنا مع مصر والسعودية

 

 

 

 

*الرئيس العراقي: ايران والعراق بلدان جاران تربطهما علاقات تاريخية وبإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة

 

*السوداني: العراق مستعد لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته لايران تقديرا لدورها الدائم في دعم العراق

 

 

*عبداللهيان:ايران تدعم العراق حكومة وشعبا لتنفيذ قرار برلمانه بشأن انسحاب القوات الاجنبية من العراق

 

 

*شركات إيرانية مهمة في مجال الخدمات الفنية والهندسية مستعدة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في العراق

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- أكد وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان، على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بالمفاوضات الدبلوماسية، وعملنا عدة شهور على توقيع اتفاق جيد وقوي ومستقر والآن مستعدون لإكتمال هذه المفاوضات.

وقال أميرعبداللهيان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد: "لايختفي على أحد أن العراق اتخذ إجراءات إيجابية وبناءة في سياق الحوار لرفع الحظر عن ايران ومحادثات فيينا والاختتام النهائي للمفاوضات النووية بين ايران من جانب والولايات المتحدة ودول الاوروبية الثلاثة من جانب آخر".

وأضاف: "رغم انه نسمع تصريحات ورسائل متناقضة من الجانب الأمريكي، لكننا مستعدون لاتخاذ خطوات على أساس المفاوضات السابقة والخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية لإتمام المفاوضات التي جرت في فيينا، ".

وقال أمير عبد اللهيان: "ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بالمفاوضات عبر الدبلوماسية، حيث عملنا لعدة شهور للوصول إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر، والآن نحن مستعدون لاختتام هذه المحادثات؛ ولكن إذا اختار الجانب الأمريكي مسارًا آخرا، فإننا مستعدون لتنفيذ خطة بديلة".

وتابع وزير الخارجية: "في إطار اختتام المفاوضات، سيتوجه مسؤولو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران في الأيام المقبلة، ونأمل أن يتمكن رافائيل غروسي لاتفاق مع زملائنا في منظمة الطاقة الذرية حول القضايا التقنية، بعيدا عن النهج المسيس".

وأكد: "ان إيران لم تسع قط لامتلاك الأسلحة النووية والقنبلة الذرية، وهناك فتوى لقائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي في هذا الشأن".

وأشار أمير عبد اللهيان في قسم آخر من تصريحاته إلى ان ايران تدعم العراق حكومة وشعبا لتنفيذ قرار برلمانه بشأن انسحاب القوات الاجنبية من العراق.

وحول التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين طهران وبغداد، صرح وزير الخارجية الإيراني: "فيما يتعلق بالتعاون الترانزيت والسياحة الدينية بين البلدين، يندرج استكمال خطط سكة حديد البصرة - شلامجة وكرمانشاه - خسروي - المنذرية – بغداد على جدول الاعمال بشكل جدي".

وأضاف: " ان شركات إيرانية مهمة ومتنوعة في مجال الخدمات الفنية والهندسية ما زالت تستعد لتعزيز التعاون من أجل تنفيذ مشاريع البنية التحتية في العراق".

وبشأن وساطة العراق حول عودة العلاقات بين إيران والدول العربية، قال: "إننا نقدر جهود وزيرالخارجية والحكومة العراقية فيما يتعلق بالمحادثات بين إيران والسعودية في بغداد، وكذلك جهودهم لتعزيز الحوار والتعاون بين الجمهورية الإسلامية الايرانية و جمهورية مصر العربية".

وأكد وزير خارجية بلادنا: "اننا نرحب بعودة العلاقات بين إيران والسعودية وكذلك عودة العلاقات بين إيران ومصر في إطار تعزيز التعاون مع الدول الإسلامية ودول المنطقة، ونقدر جهود السيد فؤاد حسين في تقريب وجهات النظر لكلا الطرفين".

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العراقي، تحدث وزير الخارجية الإيراني عن ضرورة الإسراع في متابعة ملف اغتيال قادة النصر الشهداء الفريق الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما.

وقال أمير عبد اللهيان: "ان طهران تدعم عراقا واحدا ومستقلا، وأن قوة العراق وتقدمه يعتبر قوة إيران وأمنها، ونؤكد دعمنا للحكومة العراقية".

وفي الختام قال وزير الخارجية: "أشكركم على حسن الاستقبال والمحادثات الطيبة للغاية التي أجريت بحضور من مسؤولي البلدين في وزارة الخارجية العراقية".

 من جهته أعلن وزير الخارجية العراقي أن بلاده اتخذت إجراءات لحمایة حدودها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكد على أنّ الدستور العراقي لا يسمح بشن هجمات على دول الجوار من أراضيها.

ونقلا عن وزير الخارجية العراقي قوله في مؤتمره الصحفي ، إننا بحثنا بعض القضايا المهمة والمشتركة بين البلدين.

وأضاف: "الوضع الأمني ​​والحدودي جزء من محادثاتنا وأن الحكومة العراقية اتخذت إجراءات لحماية حدودها مع إيران."

وقال فؤاد حسين :"إن دستور العراق لا يسمح بمهاجمة دول الجوار من أراضي هذا البلد."

كما أضاف:" إننا تناولنا صيغة دفع ديون بغداد لإيران في مجال مشتريات الغاز منها.
وتابع : "إنه خلال رحلته إلى واشنطن تشاور بشأن إيفاء ديون بلاده لإيران." كما قال "فؤاد حسين":" إنه تم اتخاذ خطوات في قضية خط السكة الحديد مع إيران."

وقال إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية " اميرعبد اللهيان" حول قضايا إقليمية ودولية وحول نتائج رحلته إلى واشنطن ذات الصلة بإيران."

وأضاف  وزير الخارجية العراقي بأنَ التفاهم بين إيران وأمريكا مهم للعراق.

هذا واستقبل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد مساء امس الاربعاء في قصر بغداد، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له .

وابلغ امير عبداللهيان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد دعوة رسمية من الرئيس إبراهيم رئيسي لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث وعد رئيس الجمهورية بتلبية الدعوة في أقرب فرصة ممكنة.

وأكد السيد الرئيس أن العراق وإيران بلدان جاران وتربطهما علاقات تاريخية وأواصر مشتركة حيث بإمكانهما أن يسهما في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتشجيع الركون إلى الحوار والتهدئة لحل الإشكاليات في القضايا الإقليمية والدولية، لافتا فخامته إلى أن ترسيخ الأمن يتطلب تعاون جميع دول المنطقة.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك وبما يخدم مصالح الشعبين العراقي والإيراني وسائر شعوب المنطقة، منوها إلى أهمية التواصل وتبادل وجهات النظر والأفكار بين مسؤولي البلدين لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف.
وأشاد الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد بمواقف الجمهورية الإسلامية ووقوفها إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة السياسات الدكتاتورية للنظام السابق ومساندة الكرد بعد تعرضهم لمجزرة حلبجة والأنفال وما تلاها في الحرب على تنظيمات داعش الإرهابية.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني موقف بلاده الداعم لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، ورغبته في تعزيز المشتركات بين البلدين وإدامة أواصر العلاقة التاريخية بين الشعبين الجارين وبما يخدم التعاون والتنسيق المشترك.
وأشار الوزير الإيراني الى أن من اهتمامات بلده مواجهة العواصف الرملية ومن المتوقع أن تقيم إيران مؤتمرا وزاريا الصيف المقبل لمناقشة سبل مواجهة العواصف الرملية.

كما التقى وزير الخارجية امس الأربعاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة العراقية بغداد.

وناقش أميرعبداللهيان في هذا الاجتماع مع رئيس الوزراء العراقي القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة.

وتم التأكيد على ضرورة دفع المطالبات المصرفية الإيرانية، والحفاظ على الحدود وضبطها، وضرورة ممارسة العراق لسيادته الكاملة في منع أي تحركات تهديدية ضد إيران، وتعزيز خطوط الاتصالات والمواصلات، وعقد الجولة القادمة من اجتماع اللجنة العليا المشتركة والانتهاء من وثيقة التعاون الشامل.

وتقديرا للدور الدائم لإيران في دعم العراق، أكد رئيس الوزراء العراقي استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته لإيران.

وقال السوداني إن العراق مستمر في لعب دوره في إرساء السلام في المنطقة والمساعدة في تعزيز عنصر الحوار في التطورات الإقليمية.